من هو ثاني شهيد في الإسلام

الاء الشافعي

ثاني شهيد في الإسلام من خلال موقع فكرة، لقد خاض المسلمون الكثير من المعارك والغزوات من أجل إعلاء كلمة الإسلام ومحاربة المشركين والكافرين الذين كانوا يعارضون انتشار الدعوة الإسلامية ومن أجل ذلك راح الكثير من الشهداء في سبيل نشر الإسلام ورفع رايته واليوم سنتعرف علي ثاني شهيد في الإسلام من هو وكيف استشهد في السطور القادمة فتابعونا. 

ثاني شهيد في الإسلام

  • أن ثاني شهيد في الاسلام هو ياسر بن عامر وهو زوج السيدة سمية بنت الخياط
  • في ثاني شهيد من أجل الدعوة الإسلامية هو ياسر بن عامر بن مالك العنسي المذحجيّ وهو صحابي جليل قدم من اليمن إلى مكة المكرمة مع أخوه الحارث ومالك يطلبون أخا لهم وبعدها رجع اخويه الي اليمن ولكن ياسر قد أقام بها حتى استشهد في مكة المكرمة قبل الهجرة. 

استشهاد ثاني شهيد في الإسلام 

ثاني شهيد في الإسلام

  • بعد أن أقام ياسر في مكة المكرمة قد حالف أبا حُذيفة بن المغيرة بن عبد الله المخزومي، والذي قام بتزويجه من امى له تدعى سمية. 
  • وقد أنجبت سمية ياسر وابنهما عمار يقوم بعد ذلك أبا حذيفة بعتقها، وعندما جاء الإسلام أسلم ياسر وزوجته سمية وابنها عمار. 
  • وعندما علمت قريش بأسمائهم قامت بتعذيبهم مع غيرهم من المسلمين حتى طعن أبا جهل سمية في قلبها فماتت لتكون أول شهيدة من النساء في الإسلام ليلحق بها بعد ذلك زوجها عمار بعد تعذيبه من قريش في الرمضاء بمكة المكرمة. 
  • مَرّ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم ياسر وعَمّار وأم عمار وهم يؤذَون في الله تعالى؛ فقال لهم: «صَبْرًا يا آلَ ياسِر، صَبْرًا يَا آلَ يَاسِر؛ فَإِنَّ مَوْعِدكُمُ الْجَنَّةُ».

أول شهيد في الإسلام

  • في بداية الدعوة الإسلامية قدم المسلمون تضحيات عديدة من أجل نشر الدين الإسلامي حيث ضحى المسلمين بأنفسهم وأموالهم وأولادهم في سبيل الدعوة الي دين الاسلام. 
  • وكانت أول شهيدة في الإسلام هي سميَّةُ بنت الخيَّاط”، أم عمار بن ياسر، حيث لاقيت أنواع الأذي والتعذيب على يد أبي حُذيفة بن المغيرة الذي حاول أن يراجعها عن إيمانها بالنبي ولكنه فشل. 
  • ويقال أن من قتلها كان أبا جهل حيث طعنها برمح في يديه فقتلها. 

أصغر شهيد في الإسلام

ثاني شهيد في الإسلام

  • إن أصغر شهيد في الإسلام هو الصحابي الفتى عمير بن أبي وقاص القرشي الزهري، وهو من أوائل من أسلم وآمن بالنبي على يد أبي بكر الصديق بعد إسلام أخيه سعد. 
  • توفي الصحابي عمير بن أبي وقاص وهو في الستة عشر عاما في غزوة بدر الكبرى حيث قتل على يد عمرو بن عبد وُدّ العامري بعد أن أظهر براعة وشجاعة في القتال. 

أول شهيد في البحر في الإسلام

  • إن أول شهيدة في البحر في الإسلام كانت امرأة وهي أم حرام بنت ملحان الأنصارية خالة الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه. 
  • وكانت الصحابية أم حرام متزوجة من الصحابي عبادة بن الصامت -رضي الله عنه وكانت تخرج معه إلى البحر وذلك في زمن خلافة عثمان ابن عفان. 
  • وعندما رجعت أم حرام من البحر كان هناك دابة تنتظرها لتركيبها فدقت عنقها فماتت أم حرام لتكون أول شهيدة في البحر في الأسلام.