الأخبار العاجلة

أداء مخيب لبايدن خلال المناظرة الأولى أمام ترامب

تجسدت التوترات والاختلافات السياسية بين الرئيس الديمقراطي “جو بايدن و”دونالد ترامب” أثناء المناظرة الرئيسية مساء يوم الخميس في أتلانتا بولاية جورجيا بتنظيم من شبكة سي إن إن لتبادل حاد للانتقادات والتحديات وتراوحت النقاشات بين الأوضاع الاقتصادية وسياسات الهجرة والسياسة الخارجية وعكست المناظرة حالة الجدل والاختلاف الواضح بين كلا الرؤساء.

أداء مخيب لبايدن خلال المناظرة الأولى أمام ترامب

ظهرت اختلافات سياسية واضحة بين الرئيس “جو بايدن” و”ودونالد ترامب” تزامنيًا مع المناظرة الرئاسية التي تم إجراؤها الخميس في أتلانتا جورجيا بتنظيم سي إن إن، فقد اجتمع الاثنان وسط تبادل حاد للانتقادات والتحديات وتراوحت النقاشات بين الأوضاع الاقتصادية وسياسات الهجرة والخارجية.

تواجه الرئيسان في البيت الأبيض مساء يوم الخميس الموافق 27/6/2024، وذلك في مناظرة تلفزيونية بدأت من بوابة الاقتصاد التي على رأس أولويات الشعب الأمريكي، ولم تكن المناظرة مجرد حدث انتخابي بل كانت بمثابة معركة ساخنة حملت في طياتها توجهات مستقبلية هامة للأمة الأمريكية وتلعب دورًا بارزًا في تحديد مسار السياسة الأمريكية ومكانتها في المشهد العالمي وـاتي ضمن مناظرتين تم الاتفاق عليهما في إطار الحملات الانتخابية الرئاسية.

الانتخابات الأمريكية: أداء بايدن كان مخيباً للآمال خلال المناظرة الأولى أمام ترامب
الانتخابات الأمريكية: أداء بايدن كان مخيباً للآمال خلال المناظرة الأولى أمام ترامب

“بايدن” يصف الاقتصاد  “بالمنهار” خلال فترة رئاسة “ترامب”

في إطار الحديث عن الانتخابات الأمريكية: أداء بايدن كان مخيباً للآمال خلال المناظرة الأولى أمام ترامب، أوضح بايدن أن الاقتصاد خلال فترة رئاسة “ترامب” كان منهارًا حيثُ إن الطبقة الوسطى كانت تُعاني وكان هناك مشاكل بشأن أسعار المنازل والوقود وأسعار المواد الأساسية عند مُغادرة ترامب كانت هناك فوضى عارمة.

بناءً على “بايدن” فإن ترامب هو المسؤول الأول عن ارتفاع الدين الوطني فإن ولايته تضمنت خفض الضرائب على الأثرياء بما يتراوح من 24% أو 25% للحصول على أموال للقضاء على الدين وتعزيز نظام الرعاية الصحية والسماح بمُساعدة الأمريكيين للتعامل مع مشاكل عديدة.

رفض “ترامب” اتهامات “بايدن” بشأن الاقتصاد حيثُ أوضح أن تخفيض الضرائب على الشركات كان الهدف منه إعادة المليارات من الدولارات وتم البدء في سداد الديون وبعدها جاءت الكورونا وتم توفير جميع العلاجات، واتهمه في المقابل بتدمير الضمان الاجتماعي، والتأمين الصحي ووصف رئاسته بالإجرام في هذا الشأن.

الإجهاض وإلغاء قانون “رو ضد ويد” محور أساسي في المناظرة

إن مسألة الإجهاض وإلغاء قانون “رو ضد ويد” يُعتبر محور أساسي في المناظرة وقد بدأ الاختلاف الواضح في وجهتي نظر الطرفين، حيثُ إن “ترامب” دافع عن موقفه بشأن إلغاء القانون وأوضح أن الجميع كان يريد إعادة الصلاحيات للولايات وما فعله هو تعيين 3 في المحكمة العليا للتصويت لصالح إلغاء هذا القانون وإعادة الصلاحيات إلى الولاية.

أما بالنسبة إلى الهجرة فكان الحديث عنها مُثيرًا للانتباه حيثُ دافع الطرفان عن سياستهما في هذا الأمر، والرئيس “بايدن” أكد على العمل بين الحزب الديمقراطي والجمهوري للتوصل إلى حل للمُهاجرين وأشار إلى أن عدد من يدخلون الحدود الفترة الحالية أقل من السابق.

من جانبه، اتهم ترامب المُهاجرين أنهم يقتلون المواطنين الأمريكيين وأضاف أن الدولة غير حضارية نتيجة لفتح الحدود ويجب إخراجهم بسرعة لأنهم يُدمرون البلد بينما يموت المُحاربون القدامى في الشوارع.

الانتخابات الأمريكية: أداء بايدن كان مخيباً للآمال خلال المناظرة الأولى أمام ترامب
الانتخابات الأمريكية: أداء بايدن كان مخيباً للآمال خلال المناظرة الأولى أمام ترامب

السياسة الخارجية لها نصيب كبير في المناظرة

كان للسياسة الخارجية نصيب كبير في المناظرة وعبر الطرفان عن رأيهم في الحرب في أوكرانيا وغزة، وحمل “ترامب” بايدن مسؤولية مقتل العديد من الأشخاص نتيجة الحرب في أوكرانيا واتهمه بتشجيع روسيا على ذلك ويُشجع العالم إلى “حرب عالمية ثالثة” .

أما بالنسبة إلى “بايدن” فقد شدد على أهمية الاستمرار في دعم أوكرانيا ضد روسيا وأن جميع الأموال التي تم تقديمها هي أسلحة مُصنعة في أمريكا، وأضاف أن “بوتين” يشعى إلى إعادة الجمهورية السوفيتية وفي حال نجاحه ف الحرب فسوف يستمر.

الخبير في الشأن الأمريكي وصفها بـ ” مناظرة حماسية”

أوضح الخبير في الشأن الأمريكي إن المناظرة اتسمت بالحماس والتوترات الزائدة حيثُ يسعى كل من المرشحين إلى إظهار قوة سياسته واستعداده للقيادة تحت الظروف الصعبة التي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية.

أشار إلى أن “بايدن” سعى خلال المناظرة إلى تدعيم إنجازاته وخططه المستقبلية بينما تباهي الآخر بسجله الرئاسي السابق وركز على طرح رؤيته في تحقيق التغيير وإعادة تشكيل السياسة الأمريكية، وأضاف أن استطلاعات الرأي العام لها أهمية كبيرة لمعرفة ردة فعل الناخب الأمريكي ويجب متابعتها للتوصل إلى نتائج دقيقة.

إلى هنا نصل لنهاية مقالنا عن الانتخابات الأمريكية: أداء بايدن كان مخيباً للآمال خلال المناظرة الأولى أمام ترامب التي وصفتها مدير الاتصالات السابقة في إدارة الرئيس بايدن أنه كان مُخيبًا للآمال وصفها السياسي الأمريكي فرانك أن المناظرة كارثة غير مسبوقة للديمقراطيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2