“المجلس الوطني الفلسطيني” يحمل المجتمع الدولي مسؤولية الصمت عن استهداف الاحتلال للمدارس والمنازل

يُعاني الشعب الفلسطيني منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر لعام 2023، من هجمات وحشية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المدنيين، على الرغم من أن هذه الانتهاكات تحدث على مرأى ومسمع من الجميع ألا أن العالم لم يُحرك ساكنًا، ولم يتخذ خطوة واحدة لوقف هذه الانتهاكات التي تسببت في قتل وتشريد واعتقال الآلاف.
عناصر المقال
“المجلس الوطني الفلسطيني” يحمل المجتمع الدولي مسؤولية الصمت عن استهداف الاحتلال للمدارس والمنازل
أعلن الأستاذ “روحي فتوح” رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن يُحمل المُجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن الاستهداف اليومي والمتكرر الذي يتعرض إليه شعب غزة، كما يقوم جيش الاحتلال باستهداف المدارس والعمارات السكنية وعدد من المُنشآت المدنية، على الرغم من علمها أن تحتوي على مدنيين كما أن الغالبية من سُكان هذه المُدن نساء وأطفال.
صرح “فتوح” في إحدى اللقاءات الصحيفة “إن هذه الجرائم تتكرر يوميًا أمام سمع العالم ومراقبته، دون التدخل والاكتفاء بمراقبة الوضع من بعيد وإصدار مجموعة من بيانات الإدانة والاستنكار”.
كما اكمل “فتوح” حديثه وقال “أن هُناك خطة يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيقها في قطاع غزة ألا وهي الإبادة الجماعية، حيثُ انه تسبب في استشهاد آلاف من الضحايا بالإضافة إلى وقوع إصابات خطيرة، وعدم القدرة على وجود العلاج المناسب يُعرضهم إلى خطر الموت في أي لحظة، واستدل على قصف إسرائيل لمدرسة “العودة” في منطقة عبسان، حيثُ أنها دليل قاطع أمام مجلس الأمن على هدف إسرائيل من هذه الحرب.

أمريكا شريك في الإبادة الجماعية ضد غزة
اتهم “فتوح” الإدارة الأمريكية ورئيس الولايات المُتحدة الأمريكية “جو بايدن” بشكل مُباشر، أنهم مُشاركون في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تتبعها إسرائيل في غزة حاليًا، حيثُ توفر الحكومة الأمريكية كافة وسائل الدعم المادي والمعنوي للجيش المُحتل، وتزويدهم بمجموعة من الأسلحة المُحرمة دوليًا لقتل الأبرياء.
توجه “فتوح” بالحديث عن عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني على ممارسة دورهم الطبي كما يجب أن يكون، حيث تستهدف القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف بشكل مُباشر، بالإضافة إلى عدم وجود المُعدات الطبية اللازمة لإنقاذ المريض، كما أن هُناك العديد من الأمراض الخطيرة التي تفشت في القطاع نتيجة لانقطاع خدمات المرافق العامة لمدة تتجاوز 9 أشهر.
كما أضاف أن غزة أصبحت كومة من الرماد، حيث تمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء على البنية التحتية وكافة المباني والمُنشآت، حيثُ أن غزة كانت من أجمل وأعرق بلدان العالم.
ختم “فتوح” حديثه وطالب كافة الحكومات والمنظمات العربية والدولية، أن تتخذ قرارات حاسمة لوقف هذه المجزرة التي تحدث يوميًا، بالإضافة إلى إرسال مجموعة من الخطابات إلى مجلس الأمن وجمعيات حقوق الإنسان وتصعيد الأمر، حتى يتم إصدار قرار بوقف إطلاق النار.
انتهاكات إسرائيل في حربها على غزة
تتعرض غزة إلى مجموعة من الانتهاكات التي لم يسبق لها مثيل من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، نذكرها فيمَا يلي:
- استهداف المُستشفيات والمراكز الطبية بشكل مُباشر، حيثُ ارتكبت إسرائيل مجزرة في عدد من المستشفيات في القطاع من أبرزهم مستشفى المعمداني، مجمع الشفاء الطبي، مركز ناصر الطبي.
- استخدام أسلحة مُحرمة دوليًا مثل قنابل الفوسفور الأبيض.
- حملة اعتقالات عشوائية وتعذيب وحشي داخل السجون.
- فرض حصار كامل على القطاع وقطع خدمات المرافق العامة مثل الكهرباء، الغاز، المياه.
- غلق المعاير وعدم السماح بدخول المساعدات.
- استهداف خيام النازحين بمجموعة من القنابل النارية الحارقة.
إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ حمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني المُجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد شعب غزة.