وزير الدفاع السعودي يبحث مع نظيره التركي جهود إحلال السلام والسعي المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة

تحرص المملكة العربية السعودية على إقامة علاقات مُشتركة مع دولة تركيا، حيثُ أنها من الدول التي لديها وضع سياسي مُستقر بعيدًا عن الصراعات التي تشهدها الغالبية العظمى من دول العالم، كما أن هذا الهدوء أثر بالإيجاب على الجانب السياسي في الدولة وتمكنت الحكومة التركية من إحداث طفرة كبيرة في الجانب الاقتصادي في الآونة الأخيرة.

وزير الدفاع السعودي يبحث مع نظيره التركي جهود إحلال السلام والسعي المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة

توجه الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز “وزير الدفاع السعودي” اليوم إلى دولة تركيا، في زيارة خاصة إلى وزير الدفاع الوطني التركي “يشار غولر”، كما تم استقبال الأمير خالد في مقر وزارة الدفاع التركية في مدينة أنقرة العاصمة.

حرص وزير الدفاع التركي على الالتزام بمراسم استقبال وزير الدفاع السعودي فور وصوله إلى مقر الوزارة، عن طريق عزف السلام الوطني للبدين واستعراض حرس الشرف، ثم قام الوزيرين بالتقاط الصور التذكارية مع بعضهم البعض، وقام سمو وزير الدفاع السعودي بالتوقيع في “دفتر الشرف”.

تم عقد اجتماع ثنائي موسع لحضور وفد من البلدين، وتم مناقشة العديد من المحاور الرئيسية واستعراض أوجه العلاقات التركية السعودية، وكافة الطرق المُتبعة لتعزيز مسارات التعاون القائم والمُستقبلي بين وزارتي الدفاع.

الجدير بالذكر أن هذه الاجتماع شهد أيضًا التحدث عن البحث عن جهود إحلال السلام في المنطقة، وقاموا باتخاذ مجموعة من القوانين التي ستساهم في انتشار الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة والعالم، حيثُ يُعاني العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص من العديد من الصراعات، التي أثرت بشكل كبير على حكومة التجارة العالمية.

العلاقات السعودية التركية في تطور وتعاون مشترك

تربط المملكة العربية السعودية علاقات طيبة بدولة تركيا مذ آلاف السنين، حيثُ أن تركيا من أولى الدول التي اعترفت بالمملكة وقام بتهنئة الملك “عبد العزيز آل سعود” بتولي أسرة آل سعود الحكم، لذا تم تعزيز العلاقات السياسية بين الطرفين من خلال إنشاء قنصلية لتركيا في مدينة جدة، بالمقابل قامت المملكة بافتتاح قنصلية لها في مدينة “أنقرة”.

لم تتطور العلاقات بين السعودية وتركيا خلال هذه الفترة، لكن مع بداية الصراع الإسرائيلي قامت تركيا بالاعتراف بدولة إسرائيل مما ساهم في جمود العلاقات بين الطرفين لمتعا لم تصل إلى مرحلة القطيعة.

لكن مع بداية عام 2016 توطدت العلاقة بشكل كبير بين البلدين، وقام الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بزيارة المملكة، وتحدث مع الملك “سلمان بن عبد العزيز” في العديد من المشروعات الاقتصادية لتعزيز العلاقة بين البلدين.

تم الإعلان عن إنشاء مجلس التنسيق السعودي التراكمي، الذي ساهم في تقوية العلاقات بين الشعبين، وتناولت هذه الاتفاقية العديد من المحاور والمجالات المختلفة مثل الجانب الاقتصادي، الزراعي، التجاري، الثقافي، التكنولوجي.

إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقانا هذا، حيثُ تعرفنا على أهم المحاور الرئيسية التي تناولها اجتماع وزير الدفاع السعودي مع وزير الدفاع التركي، حيثُ توجه وزير الدفاع السعودي اليوم إلى وزارة الدفاع التركية في مدينة أنقرة، في صدد تعزيز العلاقات السعودية والتركية.