اختتام البرنامج الصحي التطوعي في الحج بنجاح كبير

البرنامج الصحي التطوعي في نسخته الـ 16 اختتم أعماله خلال موسم حج عام 1445هـ التابع إلى الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية “درهم وقاية” تحت إشراف وزارة الصحة ووزارة الحج والعمرة والتجمع الصحي في مكة المكرمة بعد نجاحه في تقديم الخدمة الصحية إلى أكثر من 26950 حاجًا.

اختتام البرنامج الصحي التطوعي في الحج بنجاح كبير

نجح البرنامج الصحي التطوعي في تقديم الخدمة الصحية إلى أكثر من 26950 حاجًا من خلال 550 متطوع ومتطوعة منتشرين على نحو 130 فرقة طوال رحلة المشاعر، وذلك كان من بداية يوم 8 من ذي الحجة إلى يوم 12 عشر من ذي الحجة في مِنى وعرفات أثناء 25 ألف ساعة تطوعية.

قدم المتطوعون الخدمات الصحية والإسعافية إلى 26950 من ضيوف الرحمن، وكانت تلك الخدمات ما بين الإجهاد الحراري، وضربات الشمس، وجروح القدم، والقدم السكري، والإجهاد العام، والإنعاش القلبي الرئوي وغيرها من الحالات.

ساعات التدريب التي خضع لها المتطوعون والمتطوعين بلغت 9390 ساعة تدريبية، كما وصلت نسبة المتطوعين من الذكور في البرنامج الصحي التطوعي في الحج 1445هـ نحو 64% بينما بلغت نسبة المتطوعات من الإناث نسبة 36%.

أشاد الدكتور جاسر من جهته رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية “درهم وقاية” أن الجهة المنفذة للبرنامج قامت بتوجيه جهود كافة القائمين على البرنامج لخدمة ضيوف الرحمن، وأكد على تفانيهم في العمل وهذا م أهم الركائز التي عليها تم بناء نجاحات البرنامج لقدرتهم على عكس صورة حية عن المتطوع الواعي الذي يستطيع بذل الجهد والعطاء مهما كانت الظروف.

أضاف “الشهري” أن المتطوعون استطاعوا السير بتلك الخطوات بكفاءة وتمكن القائمين على البرنامج من استثمار كافة الخبرات والممكنات بعناية كبيرة، وبالتالي تمكنوا من إضافة سطر جديد هذا العام ضمن سطور النجاحات التي استمرت 16 عامًا بفضل الله تعالى وتوفيقه.

الشكر والتقدير للحكومة الرشيدة على الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن

في إطار الحديث عن اختتام البرنامج الصحي التطوعي الـ 16 في الحج بـ 25 ألف ساعة تطوعية، قد تم توجيه الشكر والتقدير للحكومة الرشيدة على الخدمات والتسهيلات كافة التي يتم تقديمها إلى ضيوف الرحمن والعاملين والمتطوعين خلال موسم الحج 1445هـ.

كما تم تهنئة مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على نجاح موسم حج 1445هـ، ومن جهته أوضح “الفيلالي” المشرف العام على البرنامج الصحي التطوعي في الحج أن العمل الميداني للمتطوعين الصحيين لا يخلو من المصاعب لكن التدريب المُسبق وروح التعاون بين فرق المتطوعين لهم دور كبير في تجاوز التحديات.

كما أكد أن الخدمات الصحية ليست بالضرورة أن تكون مادية فقط، حيثُ إن المُصاب يحتاج إلى الدعم المعنوي والنفسي خلال إسعافه، كما يحتاج إلى الدور التوعوي بالإضافة إلى القبول النفسي والثقة لتحقيق نتائج ملموسة.

انطلاق البرنامج في منتصف شهر ذي القعدة الماضي

البرنامج انطلق في منتصف شهر ذي القعدة الماضي لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية الميدانية والتوعية الصحية لضيوف الرحمن، إلى جانب تأصيل مفاهيم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع واستثمار طاقات وقدرات الكوادر الصحية في المملكة بما يتناسب مع أهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.

قد نفذ البرنامج الخطة الصحية من خلال 550 متطوع من أصل 5912 متقدم، وذلك بعد حصولهم على التدريب والتأهيل اللازمين في بداية موسم حج هذا العام، وأوضح الدكتور ماجد عضو المجلس الاستشاري للبرنامج الصحي التطوعي أن الطاقة الاستيعابية للبرنامج 550 متطوعًا منهم 67% من لم يسبق لهم التطوع في البرنامج و70% منهم مُتخصصين في الطلب والجراحة والآخرين مُتخصصيات في أمور صحية أخرى.

هكذا نختم مقالنا عن اختتام البرنامج الصحي التطوعي الـ 16 في الحج بـ 25 ألف ساعة تطوعية الذي كان تحت إشراف الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية ووزارة الصحة ووزارة الحج والعمرة بالإضافة إلى التجمع الصحي في مكة المكرمة.