أسعار الأضاحي في نجار ترتفع وتتجاوز 3000 ريال

أسعار الأضاحي في منطقة نجران قفزت إلى 50% عن سعرها في الأيام السابقة بسبب كثرة العمالة التي سيطرت على السوق دون وضع حدٍ لهم واستغلال المستهلك نظرًا إلى اقتراب عيد الأضحى المبارك واشتكي عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار المواشي بشكلٍ عام خاصةً الأضاحي.
عناصر المقال
أسعار الأضاحي في نجار ترتفع وتتجاوز 3000 ريال
تمت مُلاحظة ارتفاع كبير في أسعار الأضاحي في سوق المواشي شرق نجران غير المُبرر مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيثُ كشف عدد من المستهلكين أن سبب هذا الارتفاع راجع إلى قلة المعروض نتيجة تحفظ بعض مُربي الماشية على عدم البيع إلا عند اقتراب الأيام الأخيرة بيوم أو يومين والسبب الآخر راجع لسيطرة العمالة الوافدة على السوق الذين يتقمص بعضهم الري السعودي كما لو أنهم سعوديون.
لذلك زادت شكاوى المواطنين من غلاء وارتفاع أسعار المواشي بشكلٍ عام خاصةً الأضاحي التي تتجاوز 2800 ريال سعودي، وفي المقابل توقع تجار المواشي في سوق المواشي بنجران ارتفاع الطلب على الأضاحي بنسبة 50% لتصل نسبة الارتفاع في الأسعار إلى 100% يوم العيد.

مُبررات تجار المواشي في سوق نجران على ارتفاع الأسعار
في صدد الحديث عن نجران.. أسعار الأضاحي تتجاوز 2800 ريال والعمالة السائبة تسيطر على السوق، فقد توقع تجار المواشي أن تصل نسبة الارتفاع في أسعار الأضاحي ليلة العيد إلى 100%، وذلك نتيجة زيادة الطلب عليها بشكلٍ كبير مقابل قلة المعروض من المواشي في سوق الماشية وقيام بعض الباعة برفع السعر بمناسبة العيد وزيادة الإقبال على الشراء.

احتكار الشريطية للمواشي المعروضة للبيع
أكدت مجموعة من المتسوقين أن من أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي في سوق نجران عائد على احتكار الشريطية للمواشي المعروضة للبيع، إلى جانب كثرة العمالة الذين يستقبلون مربي الأغنام في الشوارع التي تؤدي للسوق ويُضللونهم بأن السوق في نزول والأسعار رخيصة لشرائها وبيعها للمستهلك بفارق يزيد عن 40% عن المُربين.
طالب المتسوقون الجهات الرسمية المعنية بوضع حد لتلك العمالة التي تُسيطر على السوق بشدة وحزمٍ حتى لا يتم استغلال المستهلك، وذلك خاصةً في تلك الأيام التي يتعرض فيها مربو الماشية والمستهلك إلى التضليل من قبل تلك العمالة وجشع التجار.
أنهينا مقالنا عن نجران.. أسعار الأضاحي تتجاوز 2800 ريال والعمالة السائبة تسيطر على السوق ومُطالبة المتسوقون الجهات المعنية بضرورة وضع حدٍ لتلك العمالة حتى لا يتم استغلال المستهلك ومربو الماشية الذين يتعرضون للتضليل العمالة السائبة الذين يتجولون في الأسواق.