“صحة السعودية”.. نجاح فصل التوأم السيامي الفلبيني “أكيزا وعائشة”

لقد وصل توأم إناث ملاصقين لبعضهم البعض من دولة الفلبين إلى المملكة العربية السعودية،  وذلك بغرض إجراء عملية لهم لفصلهم عن بعض البعض نظرًا لتواجد فريق طبي متميز في المملكة العربية السعودية يقوم بمثل هذه العمليات، فهي ليس العملية الأولى التي سيقوم بها الفريق الطبي فقد قام بما يقرب من واحد وستين عملية انفصال توائم من قبل، ومن جميع أنحاء العالم.

نجاح فصل التوأم السيامي الفلبيني “أكيزا وعائشة”

بعد أن خضع التوأمين عائشة وأيكز إلى عملية فصل استغرقت تحت الأطباء سبعة ساعات على الأقل على أيدي ما يقرب من خمسة وعشرين طبيب من المستشارين، والمتخصصين، وطواقم التمريض، وقد قام الأطباء بعمل التوأمين على أيديهم والخروج بهم من غرفة العمليات بعكس غيرهم من العمليات السابقة؛ حيث كانوا يخرج على الأسرة، وهذا يبرهن على مدى نجاح العملية التي قام بها الأطباء.

لقد قام رئيس الفريق الطبي المعالج الدكتور عبد الله ربيعة بأن حالة عائشة وأيكز جيدة،  وأن المؤشرات الحيوية لهما مستقرة، ولقد تمت هذه العملية على خمسة مراحل وشارك الكادر الطبي أيضًا عشرة أطباء من أطباء الامتياز في المجال الطبي.

معلومات حول التوأم الفلبيني أيكز وعائشة

تبلغ أيكز وعائشة من العمر ستة أشهر فقط، ويصل وزنها مع بعضهم البعض ثمانية عشر كيلو جرام، ولقد وصل هذا التوأم إلى أراضي المملكة العربية السعودية في الخامس من شهر مايو الماضي، ولقد تم ادخالهم على الفور إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، وقد تشارك التوأمين المنطقة التي توجد أسفل الصدر ومنطقة البطن، وأيضًا تشاركا في الكبد وهناك احتمالات بأن هذا التوأم تشارك في الأمعاء، ولكن الأطراف السفلية والعلوية للتوأمين مكتملين.

قبل أن يتم إجراء هذه العملية قام الفريق الطبي بإجراء بعض من الفحوصات المتعددة والدقيقة، وذلك لكي يتم التحقق من أمكانية فصلهم عن بعضهم البعض، وبعد أن اجتمع الفريق الطبي مع بعضهم البعض قرر الفريق فصل التوأمين بواسطة عملية جراحية، والجدير بالذكر أن هذه العملية هي العملية الثانية للتوأمين.

المستشفى التي تم إجراء عملية التوأمين الملتصقين بها

لقد تم إجراء عملية فضل عائشة وأيكز الفلبيني في مستشفى الملك العبدالله التخصصي، وهي تابعة إلى  وزارة الحرس الوطني السعودي، وهي توجد في مدينة الرياض، والجدير بالذكر فإنه الفريق الطبي الذي يوجد في المستشفي قام بتقييم ما يقرب من مائة وستة وثلاثين حالة من ستة وعشرين دولة من جميع أنحاء العالم، وذلك في غضون ثلاثة وثلاثين عام الماضية.

لقد جاء هذا وفقنا لدور المملكة الريادي الإنساني بشكل عام، وفي العمل الطبي بشكل خاص، والذي كان لا يتم إلا من خلال الدعم الا محدود من قبل القيادات الرشيدة في المملكة، ويترجم هذا الموقف الشعور الإنساني النبيل للقيادة الحكيمة.

موقف ذوي التوأمين من نجاح العملية 

لقد فرح ذوي التوأمين فرحا شديدًا بنجاح تلك العملية، ورجوع أبنائهم لهم سالمين، وحالتهم مستقرة، وقد عبروا عن شكرهم إلى خادم الحرمين الشريفين، وإلى الفريق الطبي الذي الذي يعمل في المستشفى على المجهود المبذول من قِبلهم تجاه أبنائهم، والاهتمام بحالتهم الصحية، وقد نوهوا على العمل الإنساني الذي تقوم به المملكة في جميع أنحاء العالم.

ختامًا فقد أوضحنا بعد من المعلومات حول الخبر الذي تم تداوله حول  نجاح فصل التوأم السيامي الفلبيني “أكيزا وعائشة” كما تم توضيح المستشفى التي تم إجراء هذه العملية بها، وبعض من المعلومات حول التوأمين.