دراسة توضح الصلة بين تراكم الدهون في منطقة البطن والإصابة بالتدهور المعرفي
يُمكننا مُلاحظة أن السمنة أصبحت من أشهر أمراض العصر نتيجة لاتباع أنظمة غذائية غير متوازنة بالإضافة إلى تناول الأطعمة المليئة بالزيوت الضارة، التي تُساهم في رفع مستويات الكوليسترول في الدم وتراكم الدهون في الجسم خاصًة في منطقة البطن، على الرغم من المظهر المُزعج لمنطقة البطن ألا أن الأمر لا يقتصر على الظهر فقط، بل أن تراكم الدهون في هذه المنطقة يؤثر بالسلب الصحة العامة للإنسان.
دراسة توضح الصلة بين تراكم الدهون في منطقة البطن والإصابة بالتدهور المعرفي
ساهم التقدم العلمي والتكنولوجي في اكتشاف العديد من الأمراض ومدى خطورتها على صحة الإنسان، حيث تم إجراء عدد من الدراسات البريطانية على دهون منطقة البطن وارتباطها بالتدهور المعرفي، كما ان الرجال هم اكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي أكثر من النساء.
الجدير بالذكر انه تم تجربة هذه الدراسة على ما يقرب من 34 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 82 عام، يعانون من السمنة المُفرطة بالإضافة إلى ارتفاع في ضغط الدم والسكري، كما أن تلك الأمراض من أهم وأبرز العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر والخرف.
تم قياس حجم أدمغتهم بالإضافة إلى حساب كمية الدهون فبي منطقة البطن، وتأكدوا من التأثير السلبي الذي تتركه دهون البطن على صحة القلب التي تؤدي فيما بعد إلى فقدان الخلايا العصبية تدريجيًا، لذا أكد العلماء على ضرورة الالتزام بتناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن والحد من تناول النشويات التي تسبب تراكم الدهون في منطقة البطن.
ختامًا، تعرفنا من خلال مقالنا هذا على علاقة تراكم الدهون في منطقة البطن بالإصابة بالتدهور المعرفي، حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعاون من تراكم الدهون في البطن يعانون من الخرف مبكرًا.



