أمثلة على المزيج التسويقي
لا شك أن التسويق من أهم العوامل الأساسية التي تُساهم في نجاح المشروعات والمنتجات، حيثُ انه الصلة الأساسية بين المُنتج والمُستهلك لذا نجد أن التسويق يتحدد في مبيعات المنتجات بشكل كبير، ظهرت العديد من الدراسات والأبحاث في الآونة الأخيرة على التسويق لكن نجد أن المزيج التسويقي من أهم الأساليب المُتبعة منذ سنوات عديدة وأثبت جدارته.
مثال على المزيج التسويقي
يجب العلم أن الغالبية العظمى من الشركات والمؤسسات الكبرى تمتلك فريق يعملون في مجال التسويق، حيثُ انهم لابد أن يقومون بإعداد خطة محكمة لوصول منتجات الشركة إلى أكبر قدر من العملاء خلال فترة زمنية قصيرة ومُضاعفة أرباح الشركة، نجد أن المزيج التسويقي إحدى آليات العمل الذي اعتمدت عليه الشركات على مدار السنين الأخيرة الماضية في التسويق وأثبت جدارته في ذلك.
الجدير بالذكر أن المزيج التسويقي ليس حديث النشأة، بل أنشأه البروفيسور الكبير “جيمس كوليتون” في جامعة هارفارد عام 1948، كما أنه كان يقوم بمجموعة من التعديلات عليها كل عام وتم توسيع هذه النظرية إلى 7 نقاط تشمل المنتج، السعر، الأشخاص، العملية، الترويج، المكان، التغليف.
علاوة على ذلك، نجد أن تكتيكات المزيج التسويقي تعبر عن الأدوات المُستخدمة في عملية التسويق، التي يجب أن تكون مواكبة لمتطلبات سوق العمل الداخلي والخارجي بالإضافة إلى مُطابقتها مع التقنية الرقمية، لذا نجد أن خُبراء التسويق تمكنوا من تحقيق عوائد ضخمة عن طريق اتباع استراتيجيات المزيج التسويقي، يمكننا أن نذكر أمثلة عنها من خلال النقاط الآتية:

- استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق عن طريق إنشاء صفحة أو موقع إلكتروني خاص بالشركة.
- استخدام محركات البحث المختلفة في التسويق للمنتجات.
- التسويق عن طريق الإعلانات الممولة مدفوعة الأجر.
- استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية.
- التصوير عن طريق عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها باحترافية.
- التسويق من خلال مقاطع الفيديو التي يتم عرضها على اليوتيوب.
- استغلال افتتاح مطعم والتسويق للمنتجات من خلاله.
- إنشاء مجموعة من اللوحات الإعلانية التي يتم تثبيتها على الطرقات.
خصائص المزيج التسويقي
يتسم المزيج التسويقي بمجموعة من الخصائص الهامة، نذكرها بالتفصيل من خلال النقاط الآتية:

- يتلاءم المزيج التسويقي مع المتغيرات التي تحدث في السوق بشكل مستمر.
- يتم تعديل المزيج التسويقي وفقًا لمتغيرات البيئة الداخلية، لذا يُمكننا مُلاحظة أن مدراء التسويق يقومون بتعديل خطة التسويق بشكل سنوي بعد إجراء دراسة شاملة على السوق.
- يتلاءم المزيج التسويقي مع الغالبية العظمى من المؤسسات والشركات سواء كانت تجارية أو صناعية أو استثمارية.
- التركيز على العملاء في الأول والأخير.
- المُساهمة في تحقيق الأهداف م خلال إنشاء مجموعة من الاستراتيجيات التي تهدف إلى زيادة مبيعات الشركة.
العوامل المؤثرة على المزيج التسويقي
هُناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على المزيج التسويقي وفي آليه عمله وتأثيره على خطة التسويقي، من أبرز تلك العوامل ما يلي:
- مستوى المنافسة.
- استخدام المنتج.
- طبيعة السوق.
- طبيعة التقنيات المُستخدمة.
- صدى المنتجات في الأسواق.
- طبيعة المنتج.
- تكلفة الترويج.
- الوفرة المالية.
في الختام، تعرفنا من خلال مقالنا هذا على كافة المعلومات المتعلقة بالمزيج التسويقي، الذي يعد من أقدم وأولى الآليات المُتبعة في التسويق حيثُ أنه أثبت جدارته وحقق مبيعات كبيرة للشركات والمؤسسات خلال فترة زمنية قصيرة.



