أخبار السعودية

السعودية تدعوا الى التهدئة في الشرق الأوسط وتعلن للجميع: لن نكون طرفًا في أي صراع

المملكة العربية السعودية تدرك خطورة الوضع الأمني والسياسي في منطقة الشرق الأوسط وما أسفرت عنه من حروب طاحنة وغير متكافئة يشنها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة وجنوب لبنان إلى جانب التصعيد العسكري بين الكيان وإيران وما نتج عنها من حالات استقطاب قد تسفر عن حرب شاملة في المنطقة وهذا ما دعا قادة السعودية للعمل على تجنيب المنطقة ويلات الحروب وتفعيل التهدئة بين المتصارعين.

السعودية تدعوا الى التهدئة في الشرق الأوسط وتعلن للجميع: لن نكون طرفًا في أي صراع

لا تترك المملكة العربية السعودية فرصة إلا وتحذر فيها من خطوة الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط، وتدعو المجتمع الدولي إلى القيام بدوره كاملًا في تعزيز مبادرات التهدئة والضغط على إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة وجنوب لبنان مع العثور على تفاهمات للوصول إلى استقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط بالكامل مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية والحفاظ على استقرار لبنان ووحدة أراضيه.

الجهود السياسية والدبلوماسية في المملكة نابعة من كونها الدولة العربية والإسلامية الكبرى في المنطقة، وهي تستشعر دورها في الحفاظ على مكتسبات دول المنطقة ومساعدتها في تجاوز الأزمات بطريقة سالمة، ولذلك يميل الخطاب السعودي منذ بداية الحرب في قطاع غزة إلى ضرورة تعزيز التهدئة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها والتصدي إلى التحديات والأسباب التي من شأنها زيادة حالة التوتر والصراع.

تزامنًا مع حالة الاستقطاب التي تشهدها المنطقة نتيجة الصدام العسكري بين الكيان الإسرائيلي والإيراني، أكدت المملكة أنها لن تدخل في أي تصعيد متوقع ولن تسمح بمرور طائرات مقاتلة أو مُسيرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي بغض النظر عن وجهتها في توضيح أن السعودية دولة سلام وتبذل جهود في التفاوض والتهدئة والعثور على الحلول لأي صراعات سياسية وترفض أن تكون طرف في الصراع.

المملكة تدعم جهود التهدئة في الشرق الأوسط.. وتعلن للجميع: لن نكون طرفًا في أي صراع
المملكة تدعم جهود التهدئة في الشرق الأوسط.. وتعلن للجميع: لن نكون طرفًا في أي صراع

أهمية تحلي جميع الأطراف بأقصى درجات ضبط النفس

تبعًا للحديث عن المملكة تدعم جهود التهدئة في الشرق الأوسط.. وتعلن للجميع: لن نكون طرفًا في أي صراع، فإن تاريخ منطقة الشرق الأوسط يوضح الكثير من المواقف السعودية التي تؤكد أهمية ضبط النفس والحكم على الأمور بالعقل والمنطق في تقديم الحلول المناسبة.

هذا ما اتبعته السعودية في الملف الفلسطيني ومن بعده في الملف اللبناني ومن خلاله حذرت من الاستمرار في التصعيد العسكري وعواقب الاجتياح البري لجنوب لبنان، وخطوة انعكاسات هذا الاجتياح على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.

المملكة تدعم جهود التهدئة في الشرق الأوسط.. وتعلن للجميع: لن نكون طرفًا في أي صراع
المملكة تدعم جهود التهدئة في الشرق الأوسط.. وتعلن للجميع: لن نكون طرفًا في أي صراع

الدعم السعودي للبنان لا يقتصر على المسار السياسي والمسار الدبلوماسي

إن الدعم السعودي للبنان لا يقتصر على المسار السياسي والدبلوماسي فقط، فهناك مسار إنساني ترى السعودية أنها غاية في الأهمية للحفاظ على سلامة المواطن اللبناني واستقراره، وتفاعلت السعودية بطريقة مباشرة مع الوضع الإنساني وسير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسرًا جويًا لإرسال المساعدات المتعددة منها المواد الغذائية والإيوائية والطبية تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

هذا الدعم يوضح الحس الإنساني لدى المملكة العربية السعودية وشعبها وحرصها على أن يكون دعمها إلى الشعوب الشقيقة والصديقة شامل، وذلك حتى يضمن استقرار الشعوب وتأمين الاحتياجات والمستلزمات الضرورية في أوقات الأزمات والكوارث.

وصلنا لنهاية مقالنا عن المملكة تدعم جهود التهدئة في الشرق الأوسط.. وتعلن للجميع: لن نكون طرفًا في أي صراع ولن تسمح بمرور طائرات مقاتلة أو مُسيرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي بغض النظر عن وجهتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2