“المرور الإماراتي” يعلن تعديل لائحة قانون السير الحالية
مجلس المرور الاتحادي اتفق على قرار تعيين واحدة لا تكفي للقيادة وأوصى بالقيام بتعديل في القانون يتطلب تمتع الشخص المتقدم للحصول على رخصة قيادة مُركبة جيدة على العين سواء كانت السيارة خفيفة أو ثقيلة كما أوضح رئيس المجلس مساعد القائد العام لشرطة دبي أن المجلس قام بإجراء تجربة القيادة بعين واحدة عبر متطوعين إلا أنه وجد صعوبة كبيرة في ذلك بسبب أن فاقد العين اليسرى يُعاني من مشكلة في رؤية الآتي من ناحية اليسار واليمين.
عناصر المقال
“المرور الإماراتي” يعلن تعديل لائحة قانون السير الحالية
قام “الزفين” بالتوضيح أن مجلس المرور الاتحادي يواصل اجتماعه الأخير مناقشة مواد اللائحة المفصلة لقانون السير، كما تم طرح تعديلات تتعلق باشتراطات منح الرخصة للذين لديهم مشكلة في الإبصار وأصحاب المهن الدنيا إلى جانب أوزان المركبات.
تمت الإشارة إلى أن اللائحة المُطبقة الفترة الحالية تُجيز منح رخصة القيادة إلى الأشخاص الذين يرون بعين واحدة، كما أشار إلى أن المجلس شاهد صعوبة كبيرة في ذلك وقرر بالإجماع إعادة النظر في تلك المادة وعدم منح رخصة القيامة لأي شخص فقد واحدة من عينيه بسبب أن تلك الإعاقة تجعله يُعاني من تمييز الطريق جيد وتُقلل من قدرته على رؤية الآتي من الخلف من زاوية العين التي لا يُبصر بها.
كما أن اللائحة الحالية تُفرق بين درجة الإبصار المشترطة لمنح الرخصة إلى سائقي المركبات الخفيفة ونظيرتها الثقيلة، وفي الحالة الأولى يوفر للمتقدم الحصول على الرخصة حتى إذا كانت نسبة الإبصاء 6 على 18 بناءً على نص اللائحة.
بينما تشترط أن تكون قدرة إبصار المتقدم للحصول على رخصة المركبة الثقيلة 6 على 6، والجدير بالانتباه أن المجلس أوضح عدم رؤية مبرر لهذا التمييز خاصةً أن سائق المركبة الثقيلة يقوم من موقع مرتفع ويمتلك القدرة الكبيرة على كشف الطريق مقارنة بالمركبة الخفيفة وأوصى المجلس بتوحيد الاشتراطات للرخصتين مع توفير استخدام مقومات النظر مثل النظارات أو العدسات الطبية.

ضوابط وشروط لأصحاب المهن الدنيا للحصول على رخص القيادة
في إطار الحديث عن المرور الاتحادي بالإمارات يعدل لائحة قانون السير الحالية، أشار “الزفين” أن المجلس أكد على ضرورة وضع ضوابط تُفيد حصول أصحاب المهن الدنيا على رخص القيادة حتى لا يؤثر سلبًا في المصلحة العامة.
الاهتمام سوف يكون على مدى احتياج المتقدم إلى الرخصة لتقليل الزحام والاختناقات المرورية وتملك مركبات قديمة تعرضت لأعطال متكررة، وقد ناقش المجلس تصنيف الحافلات الخفيفة التي لا يزيد عدد ركابها عن 14 راكب وتضم اشتراطات معينة للتأكد من تحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة للركاب والمتوسطة التي يُحدد عدد الركاب بحوالي 26 شخصًا والثقيلة يزيد عددها عن هذا العدد، وتمت الإشارة إلى أن هذا التصنيف يوفر مخالفة الحافلات التي تقل ركاب أكثر من العدد المُحدد.
الاتفاق على ضرورة التواصل مع وزارة العمل
أوضح “الزفين” أنه قد تم الاتفاق على ضرورة التواصل مع وزارة العمل للعثور على آلية تدريب عمال الشركات عبر الالتزام بقواعد السير والمرور للحدّ من حوادث الدهس خاصةً أن تلك الشريحة تضم أكثر المعترضين للحادث ولا يقل عدد الضحايا سنويًا رغم الجهود المبذولة للحدّ منها.
يتم الإشارة إلى أن التوصيات التي يوضحها مجلس المرور الاتحادي تُرفع للجنة العليا للسياسات والاستراتيجيات في وزارة الداخلية، وذلك حتى يتم النظر فيها وإقرارها وتم فعليًا تطبيق عدد من التوصيات الخاصة بتوحيد الإجراءات المرورية وسرعة الشوارع الخارجية في مختلف طرق الدولة.
إلى هنا نختم مقالنا عن المرور الاتحادي بالإمارات يعدل لائحة قانون السير الحالية بعد توصية بضرورة تمتع الشخص المتقدم للحصول على رخصة قيادة مركبة بقدرة مناسبة على الإبصار سواء كانت السيارة خفيفة أو ثقيلة.




