معنى قول لا حول ولا قوة إلا بالله

معنى لا حول ولا قوة إلا بالله تفصيليًا، حيث يُعد هذا الذكر من أكثر الأذكار ترديدًا على لسان المسلمين، كما أنها ذُكرت في القرآن الكريم، وبعض الأحاديث النبوية الشريفة، ويتم ترديدها خلف المؤذن عند قوله: “حي على الفلاح”، لذلك نذكر في مقالنا هذا معنى ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله.
عناصر المقال
معنى قول لا حول ولا قوة إلا بالله
قال الدكتور “على جمعة” أن الحوقلة من الأذكار الجامعة التي تدل على التوحيد، حيثُ يفوض المسلم أمره إلى الله سبحانه وتعالى، كما أكد علماء الأزهر بضرورة ترديد هذا الذكر باستمرار، وذلك للأسباب الآتية:
- حديث الرسول صلى الله علية وسلم لأبي موسى الأشعري، “قال له: يا عبد الله بن قيس، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: ألا أدلك على كلمة كنز من كنوز الجنة؟، قلت: بلى يا رسول الله فداك أبي وأمي، قال: لاحول ولا قوة إلا بالله”.
- الحوقلة ذكرت في القرآن الكريم في سورة الكهف، قال الله تعالى” “لَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا”.
- كما أجمع العلماء أنه يجب ترديد هذا الذكر والتوكل على الله والبدء في العمل والأخذ بالأسباب، حيثُ إن الذكر ليس معناه اعتزال الدنيا.
فضل ترديد لا حول ولا قوة إلا بالله
مما لا شك فيه أن ترديد الأذكار من أكثر الأشياء أهمية لدى المسلم، حيثُ تعمل الأذكار على حفظ المسلم ودفع عنه الأذى، ومن أهم هذه الأذكار لا حول ولا قوة إلا بالله، ولها فضل عظيم.
- اجمع جَمهور العلماء أن ترديد ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله 100 مرة يوميًا، له العديد من الفوائد مثل تيسر الأمور، حيث يلجأ المسلم إلى الله سبحانه وتعالى بكل جوارحه، وأنه لا يملك من الأمر شيء.
- كما يُعد هذا الذكر من أسباب العفو والمغفرة وتكفير الذنوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما على الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر”.
- كما أنها باب من أبواب الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل” ألا أدلك على باب الجنة؟، قال: وما هو؟، قال رسول الله: لا حول ولا قوة إلا بالله”.
فضل الأذكار
أمرنا الله سبحانه وتعالى بترديد الأذكار وتعطير الفم واللسان بذكر الله عز وجل، نذكر فيما يلي فضل الأذكار:
- إبعاد الشيطان عن الإنسان الذي يُردد الاذكار.
- التوبة لله عز وجل وطلب المغفرة.
- رضا الله سبحانه وتعالى عن العبد.
أوقات يُستحب فيها ترديد لا حول ولا قوة إلا بالله
هُناك بعض الأوقات التي يُستحب فيها ترديد الحوقلة، كما أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم-، من ضمنها:
- أثناء الأذان، عند قول المؤذن حي على الفلاح.
- بعد الانتهاء من الصلاة، حيث كان ابن الزبير يرددها دبر كل صلاة.
- وقت الخروج من المنزل، حيثُ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ” إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله توكلت على الله لا حو ولا قوة إلا بالله، قال يقال حينئذ هُديت ووُقيت فتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر، كيف لك برجل قد هُدي وكُفي ووُقي”.
- عند الذَّهاب إلى النوم، حيثُ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، “مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ أَوْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ”.
في الختام، فقد تعرفنا إلى معنى لا حول ولا قوة إلا بالله، كما ذكرنا فضل ترديد الحوقلة وأهم الأوقات التي يُستحب ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله بها.




