معلومة اسلامية
شرح التخلص من المصحف القديم بـ 3 طرق بسيطة
التخلص من المصحف القديم بـ 3 طرق بسيطة تجنبًا للوقوع في الأخطاء، فالقرآن هو كلام رب العباد للعباد، أمرنا بتقديسه وبيَّن فيه أنه محميُ ومحفوظُ إلى يوم الدين، وبعد أن وصل القرآن إلى أيدينا وأصبح من السهل تداوله يتساءلُ البعض ما حكم ما هلك من القرآن؟ لذلك طرحنا 3 طرق شرعية للتصرف فيه عبر موقع فكرة.
عناصر المقال
التخلص من المصحف القديم بـ 3 طرق بسيطة
- يستوجب على المسلم إظهار الاحترام والتقديس لكتاب الله وعدم العبث أو الاستهتار به بشكل مقصود او غير مقصود.
- من ذلك المنطلق يحرص المسلمون على توخي الحذر من التصرف الخاطئ مع هذا الكتاب المقدس، فإذا فقد القرآن قدسيته ككتاب مُنزَّل من الله عز وجل أهمل الناس تعاليمه وأغفلوا عنها
- وقد قدَّمت دور الإفتاء في الدول العربية أكثر من حل للتخلص من المصحف القديم بشكل يليق بقدسيته ولا يعرض صاحبه للوقوع في الذنب
اقرأ أيضًا: هل يجوز مسك المصحف بدون وضوء
1- التخلص منه بالحرق
- من الأساليب المتعارف عليها والموجودة منذ القدم للتخلص من المصحف القديم ويذهب متبعو هذه الطريقة إلى أنها لا تحمل أي تقليل من شأن أوراق المصحف الشريفة.
- يُمكن تنفيذ هذه الطريقة مع الوضع فالاعتبار عددًا من الضوابط، أهمها ألا تضع الأوراق الشريفة على الأرض ثم تضرم فيها النيران، ويُستحسن أن تقوم بذلك على شيء مرفوع عن الأرض.
- بعد تحول الأوراق الشريفة إلى رماد، يُفضل دفنها في رمال نظيفة من باب تكريم الأوراق التي حملت كلام الله عز وجل.
- تُستخدم هذه الطريقة عندما تكون أوراق المصحف بحالة رديئة لا يستطيع القارئ قراءتها بشكل سليم، وفي حالة كون المصحف قديم لكنه صالح للقراءة لا يجوز حرقه أو التخلص منه.
اقرأ أيضًا: كيفية قراءة القرآن في صلاة التراويح من الموبايل والمصحف
2- إلقاؤه في البحر
- يوجد اختلاف حول اتباع هذه الطريقة، ويحتج عليها بعض علماء الدين استنادًا إلى كونها أقرب إلى امتهان كتاب الله
- يذهب متبعو هذه الطريقة إلى أن كلام الله الموجود على أوراق المصحف تزول سريعًا بفعل مياه البحر ويبقى المصحف بأوراق فارغة في النهاية.
- لم يُذكر أن أحدًا من صحابة الرسول (صلى الله عليه وسلم) أو التابعين أو تابعين التابعين قد قام بذلك.
اقرأ أيضًا: دعاء ختم القرآن والمصحف في رمضان مكتوب
3- دفنه على حاله
- شاعت هذه الطريقة بين السلف وقد أقروا أنها الأقرب لحفظ مكانة المصحف وعدم الإقلال به.
- رأى البعض من السلف أن حرقه قبل الدفن أولى وذلك لاحتمالية انكشافه وخروجه إلى سطح الأرض بسبب الرياح أو أي عامل آخر.
للمصحف قدسية خاصة لا يملكها أي كتاب آخر، فهو كلام الله المنزل على الأرض، وفيه فلاح للناس وطريقهم للجنة، لذلك علينا تقديسه وتتوخي الحذر من التقليل منه بأي شكل.
