قصص نجاح مشاريع صغيرة في الأردن حقيقة
قصص نجاح مشاريع صغيرة في الأردن تعد من النماذج المشرفة التي ألهمت الكثير من الشباب والكبار أيضًا، حيث يتميز الشباب العربي بالطموح والرغبة في النجاح في شتى المجالات ومن ضمنها المجالات الاقتصادية والتجارية التي تحقق الكثير من المال، ويعرض موقع فكرة بعض هذه النماذج.
عناصر المقال
قصص نجاح مشاريع صغيرة في الأردن
1- مشروع موقع جملون
هناك شاب يدعى علاء السلال كان يقوم ببيع الكتب على الإنترنت وقام بتكوين فريق عمل من اقربائه واصدقائه وعددهم سبعة.
- في البداية عانوا من انتقاد المحيطين الذين ظنوا أن هذا عملا تكنولوجيًا، شديد التعقيد، وأن هذا المشروع ربما محدث في الوطن العربي.
- آمنوا بما عزموا عليه وصدقوه وقاموا بتقسيم الاختصاصات فيما بينهم وانطلق الموقع في 2010 براس مال صغير فقط.
- مع الوقت نجح المشروع وجنى أصحابه الملايين من وراءه.
- الآن قد أصبح فريق العمل يتكون من سبعين شخصًا.
- يتكون الموقع من عشرة ملايين كتاب وله فروع بدول أخرى.
- يغطي المواقع الكثير من الدول، ويتعامل معه عملاء من جميع أنحاء العالم.
2- ملك الألعاب الإلكترونية
هكذا يلقبون صخر رجل الأعمال الأردني الذي بدا مشروعا صغيرا نتيجة عشقه للألعاب الالكترونية والبرمجيات.
- قام باستثمار الوقت في منصة ميكرومنتور والتي عن طريقها قام بالتعرف على العديد من الخبراء.
- تعرف على أحد الشركاء في المنصة بإربد ومن خلاله قام بالتعرف على مطورين أعمال وتعلم منهم.
- قام صخر مع فريقه بتطوير أول الألعاب التي لاقت نجاحا ساحقًا على الانترنت وهي لعبة EARTH RAGE وجنى منها أموالًا طائلة.
- ما زال صخر يواصل الجهد والكفاح للوصول إلى ما هو أفضل، واستحق أن يطلق عليه لقب ملك الألعاب الالكترونية بلا جدال.
3- فرصة العمر بعد سن السبعين
بعد أن تخطت سيدة السيدة الأردنية علياء الشحراني عمر السبعين ربيعًا لم يتوقع أحد أن يكون هذا العمر هو بداية انطلاقها في إحدى المشروعات الصغيرة التي تدر عليها المال الوفير.
- عندما شعرت السيدة علياء بفراغ ووحدة بدأت تتعلم لغة الإنترنت وأظهرت بها نجاحًا ملحوظًا، مما دفعها إلى بدء إدارة عمل ناجح عبر الإنترنت.
- قامت بعمل بعض المجموعات الصغيرة والمتنوعة من المأكولات الصحية المفيدة والتي يقبل عليها العملاء إقبالًا كبيرا لتفرد مذاقها.
- وصلت الآن علامتها التجارية إلى تقديم ما يقرب من مائتي نوع من الأطعمة بشكل يومي.
4- روضة أطفال منزلية
قررت صبحية عودة مشاركته زوجها أعباء الحياة الصعبة وتفتق ذهنها عن إنشاء روضة أطفال في منزلها.
- كان عدد الأطفال وقت بداية المشروع عشرة أطفال ولكنها نجحت بعد ذلك في تخريج 75 طفلا.
- قامت صبحية بتقديم الشكر والإشادة بمركز إرادة وهو من برامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
5- ابتكار منظف للسيارات
استطاع الزوجان لؤي الشيخ ونبيلة عطا الله استثمار نجاحهم الإنساني في الحياة الزوجية لكي يتحول إلى نجاح عملي ومادي وصولًا إلى جائزة (جرامين جميل) للتنمية المستدامة.
- أصبح لديهم عملاء خارج حدود الوطن والعديد من العمال لمساعدتهم.
- كانت بداية المشروع هو العمل المتجول لبيع اكسسوارات السيارات من مثل الملمعات والمنظفات.
- اتخذ الزوجان قرار الاستفادة من قرض صغير من صندوق تمويل السيارات قيمته مائة دينار فقط.
- عن طريق الكفاح والعمل الدؤوب استطاعا إنتاج منتج (سوبر ليان)، وهو منظف محلي الصنع حصل فيما بعد على علامة تجارية واسم تجاري.
- قام الزوجين بإنشاء مصنع خاص لهما برأس مال لا يتعدى الثلاثة آلاف دينار، حتى لاقى منظف سوبر ليان رواجا هائلا بالأسواق الأردنية والعربية.
قصص نجاح مشاريع صغيرة في الأردن تحتاج إلى الكثير من الموهبة والمهارة وأحيانًا إلى الابتكار والاختراع إلى جانب الجهد والكفاح اللازمين.
