التعليم

ما هو سبب إنشاء المنارات وأهميتها

ما هو سبب إنشاء المنارات؟ وما أهميتها؟ يُذكر أنّ المنارات تم إنشاؤها منذ آلاف السنين باعتبارها من الوسائل الإرشادية، إلا أنّ أهميتها باتت أقل في القرن العشرين، وهذا ليس بشيء عُجاب في ظل التطور المشهود في أدوات الملاحة الإلكترونية، وفي موقع فكرة نوافيكم بالمزيد حول المنارات الملاحية القديمة، التي تُسمى بالفنار.

ما هو سبب إنشاء المنارات

ما هو سبب إنشاء المنارات

 

 

  • تم إنشاء المنارات لتعمل على إضاءة الممرات المائية التي تغمرها الشعاب المرجانية والمياه الضحلة والصخور.
  • تحتوي على إشارات تحذير من الضباب كالأجراس والمدافع والأبواق؛ حيث تُصدر صوتًا تُحذر به السفن من المخاطر التي قد تصيبها خلال فترات الرؤية الضعيفة.
  • تقوم بتقديم المساعدة للملاحة البحرية الساحلية.
  • تحدد مواقع البحارة وتعمل على توجيههم إلى الوجهات المحددة، فهي تُعتبر مرجع للبحارة.
  • لكل منارة علامة تُميزها كأنظمة الأنماط والألوان بالبرج، حيث تختلف كل منارة عن الأخرى لتصدر واحدة.. مثلًا ومضتان كل 3 ثواني والأخرى 4 ومضات كل 3 ثواني.

كيف تدار المنارات؟

  • قديمًا كانت المنارات تُدار عن طريق حراسها، بينما حاليًا تُدار عن طريق الآلات والمراقبة.
  • تقوم المستشعرات الأوتوماتيكية بتحديد نسبة الرطوبة الزائدة بالهواء.
  • إذا كان هناء رطوبة زائدة تعمل إشارات الضباب.
  • عند تواصلها مع السفن تستخدم إشارات الراديو.
  • شكل المنارات الحديثة هو هيكل مكشوف متكون من منارة آلية فوق برج هيكلي فولاذي.

لماذا صُممت المنارة بشكلها الحالي؟

  • المنارات القريبة من بعضها لها أنماط ضوئية مختلفة؛ للتسهيل على البحارة تحديد موقعها.
  • تُعتبر المنارات بالبحر إشارة مرور حيث تساعد في الملاحة.
  • قديمًا استخدمت المنارات الشموع والنيران والفوانيس وحديثًا استخدمت الأضواء الكهربائية.
  • ارتفاعها يعتمد على انحناء الأرض؛ حيث إن الضوء لابد أن يكون في مستوى متقارب لا بعيد ولا قريب.
  • يتم طلاؤها بلون مختلف عن الألوان حولها؛ لتسهيل رؤيتها للبحارة.
  • يتم بناؤها على شكل مستدير، حيث إن المبنى الأسطواني أو الدائري قوي ضد الرياح، ويتم توزيع الضغط بالتساوي على جميع النقاط.

أين تُبنى المنارات ؟

  • عند الشعاب المرجانية.
  • مداخل الخلجان والموانئ.
  • المنحدرات الصخرية.
  • المياه الضحلة.

لماذا منارة الإسكندرية من عجائب الدنيا السبع؟

التسمية سُميت بفاروس
الموقع كانت تقع في طرف شبه جزيرة فاروس، وهو المكان الحالي لقلعة قايتباي بالإسكندرية.
مؤسسها أقامها سوسترات في عهد بطليموس الثاني عام 270 قبل الميلاد، وهي أول منارة بالعالم.
ارتفاعها 120 متر

حدث زلزال بعهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 1303 ميلاديًا دمر أشياء كثيرة منها الفنار، لذا قام الأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكير بتعمير المنارة وترميمها عام 703 هجريًا.

كتب عنها ابن بطوطة وقال: (وقصدت المنارة عند عودتي إلى بلاد المغرب فوجدتها قد استولى عليها الخراب)، وقام السلطان الأشرف قايتباي ببناء برج جديد مكان الفنار، وهو برج قايتباي.

بنية المنارة الحديثة

اختلفت المنارات من حيث التصميم والشكل والألوان من مكان آخر، أما عن مظهرها فقد امتاز ببعض التصاميم.

  • الإنارة: في السابق كانت إنارة المنارة تعتمد على الفحم والغاز وما إلى ذلك، إلا أنها بدأت في استخدام مصابيح الكهرباء ذوات السلك في القرن العشرين، ثم عرفت المصابيح الاقتصادية ومنها الأنبوبي المدمج.
  • التجهيزات: كان هناك المرايا المقعرة الدوارة، ثم العدسات المربعة والأسطوانية، من قُبيل التجهيزات البصرية المرفقة للمنارات من أجل زيادة كثافة الضوء.
  • التسهيلات الراديوية: تُعتبر من بدائل العلامات البحرية المرئية، والتي ظهرت في القرن العشرين، وتعمل على ترددات قوية، وترسل إشارات في مختلف أنحاء العالم.
  • الإشارات الصوتية: قديمًا كانت الأجراس والمدافع هي السبيل للوسائل الصوتية التحذيرية، ثم الحشوات المتفجرة، والآن أصبحت الصافرات والأبواق التي تعمل بالكهرباء هي المُستخدمة.

المنارة هي ذلك البرج ساطع الأضواء، يتم بناؤها في أكثر المواقع أهمية وخطورة، وكان لها دورًا هامًا فيما سبق، وكثيرٌ منها كان يُعبر عن روعة التصميم والعمارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2