شروحات الدروس
ما هي مهارات التواصل الفعال وأهم أهداف الدورة

بالحديث عن مهارات التواصل الفعال يجب أن نعلم أن الإنسان كائن اجتماعي بطبيعته عبر التاريخ، ونادرًا ما نجد شخص يهوى أن يكون وحيدًا ومُنعزلًا، ولكن لا بُد أن يكون تواصله مع الآخرين فعّالًا ومُجديًا، مما يتطلب مهارات تواصل مُعينة أو ما يُسمى Communication Skills، وهو ما نوافيكم إيّاه، من خلال موقع فكرة.
عناصر المقال
مهارات التواصل الفعال
1- التمتع بالإيجابية
- لا بُد أن يكون الشخص يتمتع بقدر كبير من الإيجابية تكمُن في تحري الدقة والصدق فعلًا وقولًا بين الأطراف الذين يتم التواصل معهم.
- من المهم أن يكون لدى الشخص احترام للطرف الآخر في الحوار.
- الابتعاد عن الانفعال غير المُجدي وفرض الرأي حتى وإن كان صائب.
- لا يجوز التقليل من الطرف الآخر تحت أي ظرف.
2- الصوت الواضح
- التواصل الفعال لا بُد أن يُكلل بصوت واضح يُشير إلى الثقة بالنفس.
- محاولة الابتعاد عن أي شيء يُمكنه أن يُشتت انتباه الطرف الآخر بأي شكل.
- نبرة الصوت المنخفضة أو المضطربة تتسبب في فقد القدرة على التواصل مع الطرف الآخر.
3- ضبط النفس
- يتم ذلك من خلال الابتعاد تمامًا عن التوتر غير المُجدي؛ حيث إن التوتر يجعل الطرف الآخر يشعر بشيء من السلبية في الحديث، ويفقد القدرة على التواصل.
- يُمكن الحد من التوتر وضبط النفس من خلال التنفس بشكل تدريجي ومنتظم، أو استخدام الأرقام وعدها لتهدئة النفس وإشغال العقل بشيء آخر.
4- التمتع بالثقة
- الثقة بالنفس من أولى الخطوات التي يُمكنها تسهيل إمكانية التواصل مع الآخرين بشكل فعّال، فلا بُد أن يكون الشخص لديه ثقة كبيرة في أقواله وكل ما يتخذ من قرارات؛ حتى يحظى باحترام الآخرين.
- احترام عقلية الطرف الآخر حتى وإن كان رأيه مُخالف، ففي بعض الأحيان القرارات الصائبة لا تأتي إلا بعد المشاورة.
- معرفة الفرق بين الثقة في النفس والغرور، فالغرور لا يجعل أحد يكسب النقاش، بل يجعل الطرف الآخر يملّ منه، على عكس الثقة بالنفس التي تجعل المحاور أكثر تأثيرًا على من يحاوره ويكسب النقاش وينجح في التواصل معه.
5- حُسن الإصغاء
- الاستماع إلى الطرف الآخر بتمعُن يُعطي فرصة للشخص من كشف نوايا من يتحدث، فضلًا عن إمكانية فهم مشاعره وما يدور في عقلة، وبالتالي يتوصل إلى طريقة مُجدية في التواصل معه.
- الابتعاد تمامًا عن الانشغال بالأشياء التي لا جدوى منها مثل اللعب في الهاتف أو في الأظافر، فكل هذه الأمور تجعل الطرف الآخر لا يشعر بالراحة في الحديث.
6- الاهتمام بلغة الجسد
- برغم أن لغة الجسد تحتاج إلى فراسة مُعينةن غلا أنه يُمكن فهم الشخص أثناء التحاور معه من خلال أشياء بسيطة للغاية، مثل نبرة الصوت، والإيماءات التي يقوم بها، وحركة عينيه وحاجبيه، بالإضافة إلى حركة يديه ووقفته أو مشيته.
- التواصل الجسدي يلعب دورًا هامًا في تسهيل إمكانية التواصل، فعلى سبيل المثال فتح الذراعين يدل على الارتياح في الحديث، والنظر في عين الشخص يدل على الثقة بالنفس والتركيز.
أهمية التواصل الفعال
- إمكانية تحقيق الأهداف بسهولة.
- إقناع الآخرين بآراءه وأفكاره، وبالتالي تحقيق النجاح الذي دائمًا ما يسعى نحوه.
- التواصل المُثمر الفعّال يؤدي إلى تكوين صداقات جيدة ويجعل المجتمع أكثر تحضرًا.
- يؤثر التواصل الفعال إيجابيًا على روح الفرد والمجتمع.
- يُغير من المهارات السلوكية للفرد ويجعله أكثر اجتماعية.
يحتاج التواصل الفعال إلى تحلي الفرد بقدر من اللطف والعطف على الطرف الآخر، فضلًا عن الذكاء وسرعة البديهة وغيرها من المهارات التي تُسهل من إمكانية فهم ما يدور في رأسه دون أن يُفصح عنه.





