التعليم

أهمية التطوير التنظيمي; 3 مراحل هامة

أهمية التطوير التنظيمي تنعكس بشكل كبير على نجاح المؤسسات، ذلك أنها عملية مُمنهجة تعمل على تطوير كافة الإمكانات والقدرات والمهارات، والقدرة على التكيف مع كافة التغييرات والتطورات التي تحدث في سوق العمل، وفي الصناعة، وعبر موقع فكرة نبين أهمية هذا التطوير.

أهمية التطوير التنظيمي

أهمية التطوير التنظيمي

  • زيادة التواصل داخل المؤسسات: ذلك أن الهدف الأساسي وراء تحسين التواصل هو مواكبة كافة الموظفين للأهداف الشركة، مما يعمل على رفع الكفاءة وتحسين الأداء، وفهم ضرورة حدوث تغييرات داخل المؤسسة.
  • زيادة الربح: إذا أنه بفضل التطوير التنظيمي يعود ذلك على المؤسسات بالكثير من الأرباح، بفضل زيادة الابتكار والإنتاجية لدى الموظفين، علاوة على خفض التكاليف، ولكونه يلائم الأهداف، فإنه يعمل على زيادة جودة الإنتاج والخدمات، بالتالي رضا الموظفين.
  • تطوير الموظفين: يهدف التطوير التنظيمي إلى رفع التواصل الذي يعمل على إحداث كثير من التغييرات المطلوبة، والتي تحدث في الصناعة والسوق، وما يعزز هذا التغيير هو برامج التدريب والتعلم المختلفة.
  • تحسين المنتجات والخدمات: أكثر ما يتسم به التطوير التنظيمي هو الابتكار، والذي يعمل على تحسين المنتجات والخدمات، ويتحقق الابتكار من خلال تطوير الموظفين لمهاراتهم وتحفيزهم على الإبداع.
  • تحليل أساليب العمل: وذلك من أجل تحقيق الكفاءة والدقة في العمل، إذ إنه يُبيّن ما غم كان يتواجد تداخل بين الأشياء داخل المنظمة أم لا، وما إن كان من الضروري زيادة عدد الموظفين وما شابه، علاوة على وضع كافة التدابير اللازمة من أجل مراقبة الجودة.
  • استكشاف فرص السوق: وذلك من خلال دراسة كما عن كان هيكل الشركة مرن، بحيث يكفي لاغتنام الفرص أم لا، علاوة على كون التطوير التنظيمي يعمل على تقييم الحاجة على المواد من عدمها، ويحدد نقاط القوة والضعف في كافة العمليات.

مراحل التطوير التنظيمي

أهمية التطوير التنظيمي

1- وضع خطة التطوير

بعد اكتشاف فرصة التكوير يتعين على المرء وضع خطة التطوير والتي تضمن نجاحه، وتتطلب تلك المرحلة بتحديد مكونات الخطة والتي تتمثل في الأفراد والمعدات، والتكاليف، والمدة الزمنية اللازمة للتطوير، وغيرها من الأمور.

إذ لا بُد على الخطة أن تكون وافية وشاملة لكافة الأمور، دون إهمال أي منها، وهناك بعض الأمور التي تُراعى أثناء وضع خطة التطوير هي:

  • كونها مكتوبة، وقابلة للمراجعة، ومُعلنة.
  • أن تكون قابلة للتحقيق وفقًا للإمكانيات والتكاليف المتاحة.
  • مرونتها وقابليتها للقياس.
  • وفقًا لمدة زمنية محددة.
  • تؤدي إلى تحقيق الغرض المنشود منها، علاوة على كونها مترابطة ومتجانسة.

2- التهيئة لقبول التطوير

فإنه لا يفيد وضع الخطط غير القابلة للتنفيذ، لذا بعد وضع الخطة بشكل صحيح لا بد من عمل تهيئة لقبول تنفيذ تلك الخطة، ويتحقق ذلك من خلال عمل التالي:

  • المشاركة: إذ إن المشاركة بين المخططين ومنفذي الخطة يعد ضمان لتهيئة الجميع نحو تنفيذ خطة التطوير بالشكل الأمثل، ويقصد بالمشاركة المساهمة في اكتشاف فرص التطوير، وتحديد الأولويات.
  • الإبصار بالحكمة من التطوير: إذ إنه من المعلوم أن مصلحة العامل تكمن في استمرارية الشركة ونموها، بينما من مصلحة المؤسسة ولاء العامل والتزامه بمصلحة العمل، لذا لا بد أن يكون ذلك واضحًا في عملية التطوير التنظيمي، إذ إن العلم بالحكمة من التطوير هي أولى الخطوات في قبوله.
  • التدريب: لأن الإنسان بطبعة يرفض التغيير، فإن التدريب يُساعد بشكل كبير على التكيف على هذا التغيير، ويتمثل التغيير في إدخال التغييرات في المعلومات أو المهارات أو السلوك وغيرها من الأمور.
  • الاتصال الفعال: إن عملية الاتصال من أهم الأمور التي تساعد على تنفيذ خطة التطوير.

3- المتابعة الصحيحة

إذ لا يتوقف الأمر على تنفيذ خطة التطوير فحسب، فلربما كانت الخطة غير مجدية، أو لا تتلاءم مع الظروف والتغييرات، إذا فإنه من أهم المراحل في التطوير التنظيمي هو المتابعة الصحيحة، من أجل القيام بالمتابعة الصحيحة لا بد أن تشتمل على:

  • متابعة أداء الموارد البشرية: من خلال متابعة معدلات الغياب والأداء، ومعدلات دوران العمل، وغيرها من الأمور المتعلقة بالموارد البشرية.
  • أداء التسهيلات والمعدات: وتتمثل في قياس حجم الإنتاج، والتغييرات التي تطرأ عليه.

 من الأهمية بمكان وضع خطة مدروسة وممنهجة من أجل تحقيق التطوير التنظيمي في مختلف المؤسسات والشركات، والذي ينعكس بشكل كبير على نجاح المؤسسة وتطورها مما يجعلها رائدة بين نظيراتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2