6 أنواع النظم الإيكولوجية

أنواع النظم الإيكولوجية مُتعددة، إذ أنه من الأنظمة الهامة التي عنت بالمُجتمع والبيئة التي يعيش فيها، فالإنسان بطبعه يبحث عن الطبيعة التي يُمكنه التكيف معها.. فأسهمت النُظم الإيكولوجية بأنواعها المُختلفة في مدّ الإنسان بالمعلومات حول الأنظمة البيئية والوسائل المُناسبة للتكيف، فنقل إلينا موقع فِكرة الأنماط المُخلفة لهذا النظام.

أنواع النظم الإيكولوجية

أولًا: النظم الإيكولوجية وفقًا للحدود المكانية

1- النظم الإيكولوجية الكلية “Macroecosistemas“

• نظام بيئي كبير، يشمل مساحات شاسعة من الكوكب سواء “اليابس أو الماء”.
• يشمل هذا النظام الأنظمة الجُزئية والمتوسطة.
• يعني بالغابات الاستوائية المتواجدة في مُختلف القارات.

2- النظم الإيكولوجية الجزئية “microecosystems“

• نظام يعني بمساحة ضئيلة جدًا من سطح الأرض.
• يعتمد على البيئة المُحيطة بأنواعها والظروف المُختلفة التي تتواجد فيها.
• يُمكن أن يكون هذا النظام مُقتصرًا على المُختبرات.
• يعني بالمساحات الصغيرة من سطح الكُرة الأرضية: “الأحواض الصغيرة، البِرك”.

3- النظم الإيكولوجية المتوسطة “ Mesoecosistemas“

• نظام يشمل المناطق ذات الحجم المتوسط على كوكب الأرض.
• يتوسط بين “النظم الإيكولوجية الكبيرة” و “النطاقات المحلية”.
• يتفاعل هذا النظام مع الإنسان.
• قد يعني بالغابات أو البُحيرات أو المناطق البسيطة.

ثانيًا: النظم الإيكولوجية وفقًا للموائل

1- النُظم الإيكولوجية المائية

• عبارة عن نظام طبيعي يعني بالمُسطحات المائية على الكُرة الأرضية، من: “بحار ومُحيطات وأنهار… وغيرها”.
• يمتاز هذا النِظام بعدة خصائص: “درجات الحرارة المُعتدلة، امتصاص الضوء”
• تُصنف الكائنات الحيّة؛ وفقًا لهذا النظام إلى ثلاثة مجموعات: “نيكون، عوالق، بنتوس”.
• تتمثل النُظم الإيكولوجية في: “نظم بحرية، نُظم مياه قاريّة”.
• النظم الإيكولوجية البحرية: تتمثل في البحار والمُحيطات، وهي تبلغ النسبة الأكبر من مساحة الكُرة الأرضية، إذ تتمثل في: 70% منها، وتتسم بالمياه ذات الملوحة العالية.
• النُظم الإيكولوجية القارية: تُمثل نسبة المياه العذبة على سطح الكُرة الأرضية، والتي تتمثل في: “البُحيرات، الأنهار، المُستنقعات”، ونسبة الأملاح فيها تكون مُنخفضة.

2- النُظم الإيكولوجية الأرضية

• تعني بالحياة على السطح اليابس من كوكب الأرض.
• يسود هذا النظام الغطاء النباتي.
• تتسم النُظم الإيكولوجية الأرضية بـ: “درجة الحرارة العالية وانتشار الرطوبة”.
• ينقسم الكوكب وفقًا للنُظم الإيكولوجية الأرضية إلى مناطق مُتعددة: “صحراء، غابات، تندرا، غابات مُعتدلة، سهوب، سافانا، تايغا، غابات الصنوبر، البرية، الأدغال”.

ثالثًا: النظم الإيكولوجية وفقًا للأصل

• النظم السمكية: عبارة عن أنظمة أنشئت بواسطة الإنسان من أجل تكاثُر الأسماك بنسبة أكبر من الطبيعي، واستخدامها في الاستثمار والغذاء، فيما يُعرف بـ “المزارع السمكية”.
• النظم الزراعية: الأنظمة التي يقوم الإنسان بالتعديل عليها من أجل توفير مساحات للمحاصيل والمُنتجات الزراعية والغابات والمناطق التي تتواجد بها النباتات.
• النظم الحضرية: الأنظمة الطبيعية التي تم إضافة إليها التعديلات، وغير الإنسان فيها حتى تُناسب الموائل البشرية المُختلفة.
• نظام طبيعي: نظام فِطري لا يحتاج إلى تدخُل الإنسان، ويُعتبر من الأنظمة المفتوحة في حالة التعامُل مع المادة والطاقة، ومُغلقًا في حالة التعامُل مع غيرها.
• النظام المُصطنع: هي النُظم الموضوعة مِن قبل الإنسان، والتي تتمثل في: “المُدن، السدود، أحواض الأسماك،.. وغيرها من المساحات”.

الخدمات التي تقدمها النظم الإيكولوجية

تُسهم النُظم الإيكولوجية في توفير الخدمات المُختلفة، سواء كانت: “ثقافية أو مُنظِمة أو مُساندة.. وبالطبع يُعتبر من أهم خدماتها ما يُضيف الأبعاد غير المادية”.

• المواد الخام للبناء والتدفئة.
• المواد العضوية.
• الحد من انجراف التربة.
• توقف الفيضانات.
• القضاء على الحشرات الضارة.
• الطعام
• توفير الطاقة من مصادرها المُتعددة.
• السياحة
• رصد المناخ.
• التلقيح
• التعلم
• البحث العلمي.
• تشكيل التربة.
• الإنتاج الأولي.
• الأعلاف
• الأسمدة
• تدوير المواد الغذائية.
• الأبعاد الروحية.

قد يخلط الكثير بين نُظم الإيكولوجية والنظم البيئية؛ إذ أن هُناك تشابُهًا كبيرًا بينهما، إلا أن كِلاهما منفصل عن الآخر ويعني بأمور مُختلفة، فنظم الإيكولوجية مُستقلة.