التعليم

ما هي استراتيجية ماذا لو

نتعرف معكم على استراتيجية ماذا لو التعليمية، حيث تعتمد استراتيجيات التعلم النشط على التفعيل من دور المعلم ومشاركته مع الطلاب عن طريق البعد عن الحفظ والتركيز على الأسلوب الحديث القائم على العمل الجماعي والممارسة، ومن خلال موقع فكرة سنتعرف على تلك الاستراتيجية بشكل أكثر تفصيلاً وشمولاً.

استراتيجية ماذا لو

استراتيجية ماذا لو

استراتيجية ماذا لو والتي تسمى كذلك بـ استراتيجية ماذا لو كان، تعد واحدة من أهم الاستراتيجيات التعليمية الإبداعية الحديثة، والتي تهدف إلى:

  • حذف الحواجز النفسية الموجودة أمام الطالب والعمل على توجيهه إلى التفكير الإبداعي.
  • كما تعتمد على المزج بين الخيال ومعطيات المسائل التعليمية من أجل إيجاد الحلول بطرق بسيطة تتناسب مع عقلية الطالب.
  • كما تعمل على منحه مساحة من التفكير المفتوح ولا تقوم بتحديده بالواقع الذي من شأنه أن يضيق النطاق على أفكاره.

مثال استراتيجية ماذا لو

تعددت الأمثلة التي من شأنها التعبير عن استراتيجية ماذا لو ونستعرض معكم أحد أهم تلك الأمثلة:

  • إذا كان الدرس عن الأشكال الرباعية التي هي المربع، المستطيل، المعين ومتوازي الأضلاع.
  • من الممكن للمعلم أن يقوم بترسيخ المعلومة بداخل أذهان الأطفال عن طريق استخدام استراتيجية ماذا لو.
  • فقط يقوم بسؤالهم: ماذا يسمى الشكل الرباعي لو كانت كافة أضلاعه متطابقة وزواياه قائمة؟
  • سيتوصل الطالب إلى معرفة الشكل المربع عن طريق تحليل المعطيات والاعتماد على خياله في التحليل.

تعريف استراتيجية التعليم

بإمكاننا تعريف استراتيجية التعليم تبعًا لمجموعة من التعاريف المتمثلة في الآتي:

  • استراتيجية التعليم هي خطة عمل هدفها الأساسي اكتساب مهارات معينة من أجل الوصول إلى نتائج تعليمية إيجابية تعمل على تسهيل قيام الطلاب بواجباتهم المدرسية بطرق فعالة.
  • من الممكن تعريفها أيضاً على أنها مجموعة من الخطوات المدروسة التي يقوم المدرس بتطبيقها داخل الفصول، من حيث التلقين وتمرير المعلومات للطالب مما ينتج عنه استيعاب كبير.
  • من الممكن كذلك اعتبارها مجموعة من الطرق التي يقوم المدرس باتباعها وتكون متداخلة ومكملة لبعضها البعض، كما يمكن من خلالها العمل على تحقيق الأهداف التعليمية التي تتمثل في تمكين الطالب من اكتساب مهارات التفكير الأساسية.

أنماط أساليب التعليم

تعددت أساليب التعليم الحديثة واختلفت اشكالها، حيث تنقسم إلى:

1- أسلوب التعلم السمعي

يعتبر ذلك الأسلوب مختصًا بالطلاب الذين ينجذبون للمناهج الصوتية أكثر مثل الموسيقى، والمفتاح لدى المعلم هنا هو الصوت، ومن الممكن تلقين الطلاب من خلال:

  • الاهتمام بتسجيل الدروس للاستماع في وقت لاحق.
  • القراءة بصوت عالٍ وواضح للدرس.
  • العمل على تشجيع الطلاب قراءة ملاحظاتهم الخاصة بأنفسهم داخل الفصول.
  • السماح للطلاب السمعيين على تعليم الآخرين بشكل لفظي.

2- أسلوب التعليم البصري

يهتم بإشراك الطالب البصري في الفصل الدراسي، وعلى المدرس أن يوفر عناصر من الخرائط والرسومات البيانية والصور التعليمية، حيث:

  • يتم الاعتماد على الخرائط بشكل أساسي في مواد مثل الجغرافيا والتاريخ.
  • كذلك في مواد أخرى مثل الرياضيات والمنطق فاستعمال المخططات من شأنه المساعدة أيضًا.
  • عندما يتعلق الأمر بالتعليم الذاتي، لا بد من تشجيع الطلاب البصريين على رسم الأفكار وعمل الخرائط الذهنية والمخططات الانسيابية.

3- أسلوب التعليم اللفظي

يحب الطلاب اللفظيين أن يقوموا بتدوين الملاحظات والتحدث بشكل أكبر حول مفاهيم الدرس وتقديمها بأنفسهم، وأيضًا.

  • قد يميل البعض إلى التحدث أكثر.
  • أما البعض الآخر قد يميل إلى القراءة والتعبير أكثر.

4- أسلوب التعليم المنطقي

استراتيجية ماذا لو

يهتم الطلاب المنطقيين بشكل كبير بنوع التعليم الذي يعتمد على التفسير والتحليل، حيث:

  • عندما يتعلق الأمر بمادة مثل الرياضيات لن يحتاج المعلم إلى بذل مجهودات كبيرة.
  • أما في مادتي التاريخ والجغرافيا فيحتاج إلى تضمين الإحصائيات والتصنيفات.
  • يمكن اللجوء إلى تصنيف الآلات الموسيقية في مادة الموسيقى والعلاقات الرياضية التي يمكن أن تربطها.
  • لا بد أن يبحث المعلم بشكل دائم على تنظيم منهجي مع الطلاب المنطقيين من أجل إشراكهم في تطوير خطوات تلقين المنهج.

يعد التعلم النشط شكل من أشكال التدريس الذي يهدف إلى إشراك الطلاب بشكل أكبر في العملية التعليمية وارتباطهم بها بشكل فعال ومنتج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2