أسماء أربع زوجات كن عواقر

ما أسماء أربع زوجات كن عواقر؟ وهل هناك أكثر من 4 زوجات؟ حيث إن المرأة العاقر هي التي لم تلد، ولكن الله تعالى قادر على كل شيء فكان النساء يطلبن منه سبحانه وتعالى نسل، فيتساءل البعض حول وجود زوجات كن عواقر؛ لذلك نتناول الحديث حول السؤال عبر موقع فكرة.
عناصر المقال
ما أسماء أربع زوجات كن عواقر
توجد مجموعة من الزوجات اللاتي كنّ عواقر تم ذكرهن في الكتاب المقدس، ونجيب عن تساؤل ما أسماء أربع زوجات كن عواقر عبر السطور الآتية:
1- سارة زوجة سيدنا إبراهيم – عليه السلام –
اسم سارة عبراني معناه “أميرة” وكانت في الأصل تُسمى ساراي، وهي زوجة سيدنا إبراهيم – عليه السلام – وكانت أصغر منه بـ 10 أعوام، وتفاصيل قصتها فيما يلي:
- قيل عنها أنها كانت جميلة على الرغم من كبر عُمرها، وتحتفظ بقوتها وشبابها على الرغم الألم الذي عانته لعدم إنجابها.
- عندما وصلت سارة عُمر الـ 75 عامًا قل إيمانها في تنفيذ وعد الله لحصولها على نسل.
- عرضت سارة على زوجها أن يتزوج بجاريتها “هاجر” فأنجب منها “إسماعيل”.
- بعد أن وصلت سارة عُمر 90 عامًا حملت وولدت “إسحق”.
2- راحيل زوجة سيدنا يعقوب – عليه السلام –
يعتبر اسمها عبري ومعناه “شاة” وتم ذكره في الكتاب المقدس، وكانت تتمتع بجمال ومظهر حسن فأحبها يعقوب، وتأتي تفاصيل قصتها فيما يلي:
- رأى سيدنا يعقوب راحيل عند البئر، وطلب زواجها، ولكن اشترط خاله أن يخدم 7 أعوام حتى يتزوجها.
- فعل يعقوب كل شيء أمر به خاله، ولكنه خدعه وزوجه أختها “ليئة”.
- ظل يعقوب يخدم لأجل راحيل 7 أعوام أخرى حتى تمكن من تزوجها.
- بعد مرور 10 سنوات على زواجهما كانت راحيل عاقر.
- سمع الله تعالى صوت طلبها وأعطاها “يوسف” وبعده “بنيامين” وماتت وهي تلده.
3- رفقة زوجة سيدنا إسحق – عليه السلام –
يُعد اسم رفقة عبري ومعناه “رباط أو حبل قيد” وهي تزوجت بإسحاق ابن إبراهيم عليهما السلام، وتأتي تفاصيل قصتها على النحو الآتي:
- عاشت رفقة مع إسحق 20 عامًا ولم تنجب أطفال.
- حتى تحنن الإله تعالى عليها ورزقها بـ “يعقوب وعيسو”.
- توفيت رفقة قبل إسحق عندما كان ابنها يعقوب عند خاله لابان.
4- حنة زوجة أحد الرجال المتقين “ألقانة”
يعتبر اسم حنة عبري ومعناه “حنان أو نعمة أو حنون”، وتم ذكر قصتها في سفر صموئيل الأول بالكتاب المقدس، وتتمثل تفاصيل قصتها فيما يلي:
- كانت حنة محبوبة بشدة لدى زوجها؛ لهذا كانت تتعرض للمضايقات الكثيرة من ضرتها لأنها كانت عاقرًا.
- كانت ترجو وتطلب من الله تعالى أن يرزقها طفل بالدموع والبكاء الشديد.
- حتى أنها نذرت أن أنجبت ذكرًا تخصصه لخدمته، فسمع الله لصلاتها الحارة.
- أعطى الله تعالى حنة ابن يُدعي “صموئيل”، وبالفعل نفذت نذرها لله وقدمته له.
- بعد ذلك أنجبت ثلاثة بنين، وبنتين وتحتفل الكنيسة القبطية بتذكار رحيلها في يوم 6 بابة.
توجد العديد من النساء اللاتي كنّ عواقر وتقربن من الله – سبحانه وتعالى، وأكثروا الطلب منه بالدموع والنذر أن يرزقهن بالأطفال بعد فقدان الأمل في الإنجاب، وفي كل مرة يسمع الله ندائهن ويُعطيهن ما يُريدن.




