دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن

Kareman

اليوم بمشيئة الله سنقدم لكم اليوم مقال مميز حول ” دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن ” وهو يتناول موضوع إجتماعي هام قد يفيد التربويين وأولياء الأمور ، نتمنى لكم جميعا للجميع المتعة والفائدة من خلال موقع فكرة فتابعونا :

أهمية دور الأسرة والمدرسة

  • تعد الأسرة والمؤسسة التعليمية “المدرسة” من أهم المؤسسات التي تؤثر في حياة الإنسان وتحتضنه خلال مراحل حياة الإنسان المختلفة ،فهما أم الأماكن التي تزود الإنسان بالقيم والأخلاق وتشكل شخصيته وتنشئة التنشئة الإجتماعية وتخرج أفضل ما لديه خلال عملية التربية والتعليم .
  • وبالتالى فإذا اهتمت الأسرة والمدرسة بإتباع أساليب جيدة في التربية والتعليم سينعكس هذا بكل وضوح على شخصية الإنسان بصورة إيجابية ، وسينمو لدينا جيلا مميزا صالحا قادر على العطاء وإحداث النمو والإرتقاء بالبلاد .
  • وكلا من الأسرة والمدرسة لهما دور كبير في حفظ الأمن والأمان في الوطن ، فمن خلال أداء دورهما على الوجه الأكمل ينعم الوطن والاستقرار  بل والرخاء أيضا ، فبدون الدور الفعال اللذان يقومان به في تربية النشء لن يكون هناك مجتمع آمن يحظى بالاستقرار والرخاء وفيما يلى سنوضح دور كلا من الأسرة والمدرسة في حفظ الأمن والآمان في المجتمع .

دور الأسرة والمؤسسة التعليمية في حفظ الأمن

  • كلا من الأسرة والمؤسسة التعليمية “روضة الأطفال ، المدرسة” يلعبان دور هام ومميز في خلال السنوات الأولى من عمر الإنسان ، إذ يقومون بتوعية لحقوقه وواجباته وكيفية المطالبة بحقوقه وكيفية أداء واجباته على الوجه الأكمل ، وبالتالى وكما هو معروف أن لو كل فرد أدى واجباته على أكمل وجه لنعمت الدولة بحفظ الأمن وحفظ الاستقرار بها .
  • كلا من الأسرة والمدرسة تعمل على توعية الإنسان منذ نعومة أظافره فضل إحترام الآخرين مهما كان الإختلاف في الآراء أو الإتجاهات أو العقائد فلابد أن يسود الإحترام المجتمع ،لأن بدون الإحترام سيعم البلاد الفوضى والتناحر وانعدام الإستقرار الذى سيأتى من بعده فقدان نعمتي الأمن والأمان في المجتمع .
  • الأخلاق الحميدة والعادات والتقاليد الطيبة التي تبثها المدرسة والأسرة في شخصية الإنسان منذ الصغر تعد من أهم ركائز حفظ الأمن والأمان في المجتمع .
  • كلا من الأسرة والمدرسة تنشئان الإنسان على حب الوطن وعلى فضل الوطن الذى احتضن الإنسان وأكل من خيره وبالتالى تعليان من قيمة المواطنة في شخصية الإنسان وضرورة حفظ الوطن وحفظ أمنه واستقراره وتنمية موارده .
  • كلا من الأسرة والمدرسة يقومان بالتنشئة الفكرية للإنسان منذ الصغر وهو ما يساهم في مستقبل جيد للبلاد ويعمل على النهوض بالدولة اجتماعيا وفكريا وسياسيا وإقتصاديا ويقف سدا منيعا أمام محاولات الغزو الفكرى الذى يهدد أمن البلاد .
  • كلا من المدرسة والأسرة مسئولان عن التنشئة الفكرية الدينية لدى الإنسان منذ الصغر وهو أمر في غاية الخطورة ، فلو التزمت الأسرة والمدرسة ببث الأفكار الدينية المعتدلة السليمة وابتعدت عن التطرف لأنعم الوطن بالأمن والإستقرار .
  • وهذه النقطة تحديدا هى سبب في نشوب الخلاف والحروب الأهَلْية بل والإرهاب في العديد من المجتمعات ،ـ إذ كان التطرف الفكرى والدينى هو سبب حالات الفوضى وانعدام الأمن الذي يعاني منه عدد من البلدان في الوطن العربى ، أما لو أن الأسرة والمدرسة قدمت للأجيال الدين الإسلامى الصحيح المعتدل لتجنبت البلاد حالات التطرف والإرهاب .

قد أنتهينا من خلال موقع فكرة من مقال حول “ (دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن)” في حالة وجود اي استفسار يرجى ترك تعليقًا وسيتم الاجابه فورًا عليك.