مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية

Mariaam

مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية يتضح بناءً على عوامل عديدة، حيثُ إن المياه الجوفية تُعتبر من أهم المصادر المائية الهامة في شبه الجزيرة العربية ومن خلال الخريطة يتضح أقصى عرض للمملكة والامتداد الطولي الذي ساعد على احتضان العديد من المدن.

مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية

الطبقات الجيولوجية في الأرض تحمل المياه الجوفية التي تتكون بفع الأمطار عبر آلاف السنين، والجدير بالذكر أن هنالك أنواع من تلك المياه تكون صالحة للشرب والبعض الآخر لا يكون صالحًا للشرب.

الصخور الرسوبية القريبة من السطح تحمل المياه الجوفية التي تتمثل في المياه الجوفية السطحية والمياه الجوفية العميقة، ومن المعروف أن من الصعب إيجاد خريطة توضح مسار المياه الجوفية في المدن السعودية.

صعوبة هذا الأمر تكون بسبب كثرة عدد المدن وهذا ينتج عنه العديد من الاحتمالات التي تؤدي إلى تشويه الخريط بالإضافة إلى عدم فهم البيانات الموجودة عليها، إلا أن هناك طرق تكنولوجية حديثة أصبحت توضح مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية وذلك عبر الآتي:

مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية
مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية
مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية
مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية
مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية
مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية
مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية
مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية
مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية
مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية

أنواع المياه الجوفية في السعودية

في إطار الحديث عن مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية، فإن الطبقات الجيولوجية في الأرض تحمل مياه جوفية عميقة تتكون بفعل الأمطار من سنواتٍ عديدة وقد تكون صالحة للشرب وقد تكون غير صالحة، وفيما يلي سوف نتناول أنواع المياه الجوفية في السعودية:

المياه الجوفية السطحية (المتجددة) المياه الجوفية العميقة (الغير متجددة)
هذا النوع من المياه الجوفية يتكون على بعد عشرات الأمتار من الحفر بالإضافة إلى أنه يظهر على شكل عيون، وعندما تتمتع الأرض بمسامية عالية يكون من السهل مشاهدة هذا النوع خاصة في تهامة عسير ظهر هذا النوع من المياه الجوفية في العصور المطيرة الموجودة في أحواض عميقة مساحتها تصل إلى آلاف الكيلومترات وتُغطي حوالي نصف مساحة السعودية من مخزون المياه وتوجد في حوض تبوك بالعلا

التكوينات الرئيسية الحاملة للمياه

التكوينات الرئيسية تضُم حوالي تسع تكوينات والجدير بالذكر أن عمر تلك التكوينات الجيولوجي سحيق للغاية ومساحة كلٍ منهم وخصائصه الجيولوجية تختلف بالإضافة إلى نوع المياه وإنتاجيتها، تلك التكوينات تأتي على النحو القادم:

  • الساق: يصل عمرها إلى 58 ألف سنة وملوحتها تزداد مع زيادة العُمق ومن المُتعارف عنها أنها لا تستجيب إلى إعادة التغذية.
  • تبوك: يوجد هذا التكوين في أعلى الساق الذي يمتد إلى الأردن بسُمك يصل إلى 1000 متر.
  • الوجيد: عمر هذا التكوين يرجع إلى العصر الكمبري والاردوفيشي.
  • المنجور: المياه في هذا التكوين عمرها يزيد عن 25 ألف سنة والرياض تعتمد عليها في الحصول على المياه الصالحة للشرب.
  • الوسيع/البياض: لا يكون صالح للفصل حيثُ يعود التكوين إلى العصر الكريتاسي الأعلى الذي يكون عبارة عن تكوينات واسعة الانتشار تكون بمثابة المصدر الثاني للمياه الجوفية الصالحة للشرب في الرياض.
  • الدمام: هذا التكوين الذي يتكون من الحجر الكلسي يعود إلى عصر الأيوسين بحوالي 25 ألف سنة.
  • أم رضمة: يرجع إلى العصر الكريتاسي العلوي حيثُ يتكون من الحجر الجيري.
  • النيوجين: مياه هذا التكوين تُستغل في الزراعة بواحات الأحساء.

التكوينات الثانوية الحاملة للمياه

على الرغم من وجود تكوينات رئيسية هامة تحمل المياه الجوفية إلا أن هناك تكوينات أخرى تكون ثانوية في أنحاء السعودية، وهي:

  • الجوراسي الأعلى والأسفل: قليل الاعتماد عليه.
  • العرمة: يرجع إلى العصر الكريتاسي الأعلى بسُمك 142 مترًا ومياه جيدة بالإضافة إلى أنه يتصل بتكوين أم رضمة.
  • سكاكا: يعود إلى العصر الطباشيري الأوسط ويمتلك أهمية كبيرة في سكاكا.
  • ضرماء: التكوين يوجد منذ العصر الجوراسي الأوسط بسُمك 375 مترًا ويتم الاعتماد عليه من الزلفي ووادي الدواسر.
  • ابو رواث: يوجد على الحدود الشمالية السعودية بجوار محافظة العويقيلة.
  • الخف: يرجع إلى العصر البرمي الأعلي ويُغطي تكوين الساق في مدينة القصيم.

وختامًا، تناولنا الحديث عن مسار خريطة المياه الجوفية في السعودية بجانب أهم المعلومات المطلوبة عن تلك المياه التي تُشكل ثروة هامة بالنسبة إلى المملكة وعليها يتم إجراء بحوث ودراسات عديدة للحفاظ عليها.