تفاصيل قصة الطفلة بلقيس عرعر كاملة بالتفصيل

تُعد تفاصيل قصة الطفلة بلقيس عرعر كاملة بالتفصيل واحدة من القصص التي هزت كافة أرجاء المملكة، وذلك بسبب ما حدث لها والتفاصيل الصغيرة التي أدت إلى تعرض الفتاة لأبشع أنواع التعذيب على يد أقرب الناس إليها، ولكنها في النهاية لم يرضى القانون السعودي بمثل ذلك الأمر، ونال المجرم أشد عقابًا له على ما بدر منه تجاه تلك الفتاة البريئة.

قصة الطفلة بلقيس عرعر

الطفلة بلقيس عرعر هي من أصول بحرينية سورية حيث أن الأب بحريني والأم سورية وجاءوا للعيش في المملكة العربية السعودية والاستقرار والعمل بها، وأن الطفلة مواليد 2000 أي أنها مازالت صغيرة على كل ما تعرضت إليه من تعذيب وضرب مبرح على أثره أدى إلى نقل الفتاة إلى المستشفى وهى مُلطخة بدمائها وفي ذلك الوقت لم يستطيع أحد اكتشاف الجاني أو المجرم الذي قام بفعل ذلك في تلك الفتاة المسكينة.

مُعذب بلقيس عرعر

كافة أنواع التعذيب التي تعرضت لها بلقيس كانت ناجمة عن زوجة أبيها الذي تزوجها بعد أن أنفصل عن زوجته الأولى، وتُدعى تلك السيدة شيماء سعد وهى ذو أصول عراقية، وكانت شيماء تقوم بتعذيب بلقيس بأبشع أنواع الأساليب من حرق لكي لضرب وأنها كانت تقوم بحرمانها من الطعام واستخدام العديد من الآلات الحادة لضرب الفتاة وإصابتها بإصابات بالغة في جسدها، الأمر الذي دفع إلى وجود العديد من أثار الضرب والعنف على جسد الفتاة.

ولم تتوقف شيماء عن تعذيب الفتاة جسديًا فقط بل كانت تقوم بتعذيبها نفسيًا أيضًا بالتقليل بالذات والحرمان من ملذات الحياة والألعاب التي تُعتبر مصدر رفاهية للعديد من الأطفال في ذلك الوقت، وفي مرة أثناء ضرب شيماء لبلقيس أُلقيت الفتاة على الأرض وفقدت الوعي تمامًا حتى ظنت زوجة أبيها أنها توفت، وعلى إثر ذلك أتصلت بزوجها ونقلتها إلى المستشفى.

وفي ذلك الأثناء استدعت المستشفى الشرطة وتكلمت مع الفتاة فقصت الفتاة عليهم كافة أنواع التعذيب التي تعرضت له الفتاة على يدو زوجة أبيها مما دفع الشرطة للقبض عليها وعرضها على المسؤولين حتى تنال الجزاء التي تستحقه على كل ما بدر منها.

ما هو أنواع التعذيب الذي تعرضت لها بلقيس؟

تعرضت بلقيس إلى العديد من أنواع التعذيب على يد زوجة أبيها شيماء سواء كان جسديًا أم نفسيًا ومن تلك الأنواع:

• كانت تجبرها على شرب الماء الساخن.
• تطلب منه إلقاء القمامة في وقت متأخر من الليل.
• لا تُعطيها الطعام وتقوم بإعطائها بقايا الطعام والعظام.
• استخدام آلات حادة لتعذيب الطفلة وعمل العديد من الكدمات في أنحاء مختلفة من جسدها.
• وفي ليلة الذهاب إلى المستشفى قامت شيماء بضرب بلقيس على رأسها باستخدام لوح خشبي كبير مما أدى إلى فقدان الفتاة الوعي لفترة طويلة.

تُعد قصة تعذيب بلقيس عرعر واحدًا من القصص التي تُقشعر لها الأبدان على ما تعرضت له تلك الفتاة الصغيرة وهى في عمر السابعة من عمرها على يد زوجة أبيها التي لا يوجد في قلبة ذرة من الحب أو الرحمة أو الأمومة تجاه تلك الفتاة.