متى تم اكتشاف النفط في السعودية

متى تم اكتشاف النفط في السعودية والمراحل التي مرت بها المملكة لاكتشافه، حتى صارت الآن المورد الأول والعالمي له، حيث صُنفت بكونها أكبر دولة بترولية في العالم سواء من الاحتياطي، الصادرات، الإنتاج، أو الطاقة التكريرية، نظرًا لما تمتلكه من مخزون هائل، ومما يجب التنويه به أن المملكة لم تصل لتلك المرحلة بين ليلة وضحاها، بل مرت بالعديد من المراحل حتى تم اكتشاف النفط.
عناصر المقال
متى تم اكتشاف النفط في السعودية؟
يرجع اكتشاف النفط في السعودية رسميًا إلى أوائل القرن العشرين تحديدًا عام 1923 م، لكن هل كانت جهود سابقة للمملكة قبل ذلك، ويجب الإشادة أنه لا شك في هذا، بل أيضًا مرت مرحلة الاكتشاف قبل وبعد هذا العام بطرق وأساليب مختلفة، نتطرق لها بالتفصيل:
أولًا: الاكتشاف بثقوب الألماس عام 1917
كان الاعتماد على تلك الطريقة بغرض تجنب الوقت والتكلفة لدفع أنفاق الاستكشاف إلى الأرض، فتم حفر ثقوب ضحلة لتحديد سُمك طبقات الفحم، أو لوضع الديناميت في سطح صخري، واستُخدمت مثاقب ألماس تحدد مواقع الهياكل، وبالممارسة في صناعة النفط، فقد أُجري الحفر الأساسي في أنماط منتظمة تصل إلى عمق أقل من 180 متر لتقييم البنية التحتية بشكل دقيق وتحديد وجود النفط من عدمه.
ثانيًا: الطرق البدائية لاكتشاف النفط
حصلت شركة سوكال على امتياز نفطي لمحافظة الإحساء عام 1933، وقد بدأ علماء الجيولوجيا بمسح التضاريس بالسيارة والطائر، إلا إن المعلومات التي كانوا يحصلون عليها ضئيلة، وكانت الطرق التقليدية المتبعة هي مثل التكوينات الصخرية المكشوفة والتسربات، الخطوط المنحنية وغيرها.
ثالثًا: اكتشاف النفط جنوب غرب الدمام 1939
كان التنقيب بدافع اكتشاف النفط التجاري في الدمام، وقام عالم الجيولوجيا نيستور ساندر بقطع الأشجار ورسم خرائط تسلسل العصر الأيوسيني، في جنوب غرب الدمام تحديدًا في بقيق.
رابعًا: الاكتشاف بالحفر الهيكلي 1951
اقترحها الجيولوجي “ماكس ستينكي” وقد تم تطبيقها في المملكة على نطاق واسع، ونتج عنها اكتشافات كثيرة للنفط، وأكدت شركة أرامكو أنه تم العثور على نفط باستخدام الحفر الهيكلية أكثر باستخدام الطرق الأخرى.
حقول النفط في السعودية
أغلب الحقول تتمركز في الجزء الشرقي للبلاد وتتفاوت سعة تركيز البراميل لكل حقل منهم، نتعرف على تفاصيل كل حقل على حدة وبداية تاريخ إنتاج كلٍ منهم:
- حقل الغوار: هو ليس حقل النفط الأكبر في السعودية فقط، بل على مستوى العالم بشكل عام، يقع في جنوب غرب الدمام، يستمر بالإنتاج منذ عام 1951 م.
- حقل السفانية النفطي: يُعتبر الحقل النفط البحري الأكبر في العالم، بدأ إنتاجه منذ عام 1951 ميلاديًا، ويتمركز في شمال مدينة الدمام، يُقدر الاحتياطي الخاص به حوالي 37 مليار برميل.
- حقل منيفة: هو من حقول النفط البحري أيضًا قد تم تجديده مؤخرًا مع العلم أنه اكتُشف أول مرة من خمسينات القرن الماضي، وقد ساهمت شركة أرامكو حاليًا بالاستثمار فيه بقيمة 10 مليار دولار، وأضافت نظام كبير من الجزر والجسور، بجانب منصات وخطوط التركيبات والأنابيب الأخرى التي توجد في المشاريع البحرية عادةً، على أن يلبي توقعات إضافة 900.000 برميل يوميًا للإنتاج السعودي.
- حقل خرص الضخم: تم تقدير الاحتياطي فيه حوالي 27 مليار برميل، لكن يجب الإشادة أن الجيولوجيا المعقدة به تجعل الاستخراج منه أكتر كُلفة، وقد طُور الحقل قديمًا بشكل جزئي في الثمانيات حتى أُجرى استكشافه بوقت لاحق.
- حقل الشيبه: يُعد من الحقول الجديدة نوعًا ما، حيث تم اكتشافه وإجراء تطويرات فيه بحقبة التسعينات، وهو يقع في الطرف الجنوبي الشرقي من السعودية، ويحتوي الاحتياطي النفطي له على 14 مليار برميل نفط.
- حقل الغوار: هو ليس حقل النفط الأكبر في السعودية فقط، بل على مستوى العالم بشكل عام، يقع في جنوب غرب الدمام، يستمر بالإنتاج منذ عام 1951 م
| طوله | يبلغ 160 ميلًا/ 257 كم. |
| عرضه | 16 ميلًا/ 25,75 كم. |
| الاحتياطي النفطي | يُقدر بحوالي 60 إلى 70 مليار برميل من الاحتياطات المتبقية، بقيمة 5.8 مليون برميل يوميًا. |
| مقدار الكمية دوليًا | تمثل 60% من إنتاج النفط والغاز في المملكة السعودية. |
بالاطلاع على إجابة متى تم اكتشاف النفط في السعودية، فيتضح جليًا المراحل والطرق الكثيرة التي مرت بها المملكة للوصول إلى تلك المكانة في مجال النفط العالمي.




