استغفارات للتوبة مكتوبة

شيماء الخطيب

استغفارات للتوبة، أدعية للتوبة، أذكار للتوبة، أذكار للأنبياء والصالحين عن التوبة، التوبة هي تجديد للدين وكأن الإنسان قد ولد نظيفاً من جديد بدون أي ذنوب، فالتوبة تجب ما حدث من ذنوب، وهناك الكثير من الأدعية التي يستحب أن يرددها العبد كاستغفارات للتوبة نعرضها فما يلي.

استغفارات للتوبة مكتوبة

التوبة في الإسلام :

قال الله تعالى في كتابه العزيز: ” إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا”.

التوبة هي:  الرجوع إلى الله تعالى وترك جميع المعاصي، والندم أشد الندم على اقترافها والعزم وعقد النية على عدم الرجوع إليها مرة أخرى.

حكم التوبة :

والتوبة واجبة على كل مسلم ومسلمة من الذنوب والمعاصي كبيرها وصغيرها.

فهي الطريق لتكفير الذنوب والآثام، وهي السبيل للوقاية من عقاب الله تبارك وتعالى في الدنيا والآخرة، كما أنها تجعل الانسان نقياً إذا أخلص النية وعقد العزم على التوبة النصوح فيصبح وكأنه قد ولد من جديد.

آيات من القرآن الكريم تتحدث عن التوبة :

ذكر الله تبارك وتعالى التوبة في كتابه الكريم في مواقع عدة، ووضح لنا عز وجل ما تفعله التوبة بالمؤمن من فلاح وصلاح لحاله، كما بين أثرها العظيم في الدنيا والآخرة، وما أعده من خير الجزاء لعباده التوابين، ونتدبر ما يلي من الآيات التي تحدثت عن التوبة:

قال الله تعالى: ” قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.

وقال تعالى: ” إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”.

وقال عز وجل: ” فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا”.

وقال سبحانه وتعالى: ” فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”.

قال تبارك وتعالى: ” وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا*إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا”

قال تعالى: ” وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا”.

قال تبارك وتعالى: ” وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا”.

قال عز وجل: ” إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا”.

قال تبارك وتعالى: ” وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ”.

كانت تلك بعض الآيات القرآنية المباركة التي تحدث فيها الله تبارك وتعالى عن التوبة وعن جزاء التوابين، وكيف أنه عز وجل رحيم بعباده جعل لهم التوبة من باب رحمته سبحانه وتعالى كي ينقي المؤمنين ويدخلهم جنات النعيم.

فضل التوبة :

لم يجعل الله تبارك وتعالى لنا شيئاً ولم يأمرنا بشيء إلا وكان لنا فيه خيراً كثيراً، وقد جعل التوبة لنا باباً مفتوحا لا يرد ولا يصد ولا يغلق أبداً حتى بعدما يتوب العبد ثم يعود إلى المعاصي مرة أخرى يظل باب التوبة مفتوحاً له وإن تاب وعاد ألف مرة، حتى يهديه الله تعالى وينقي قلبه ويتوب توبة نصوح خالصة لوجه الله تبارك وتعالى ويغلق باب المعاصي والذنوب نهائياً، وللتوبةة فضائل عديدة نذكر منها:

  • محبة الله تعالى التي يحظى بها التائب.
  • تطهير النفس وتنقيتها من الذنوب والمعاصي، والندم على ارتكابها.
  • يجعل الله تعالى لعبده التائب سعة في الرزق.
  • رفع البلاء عن العباد بالتوبة.
  • التوبة تجعل الانسان مستقراً نفسياً وعقلياً وصاف الذهن ويشهر براحة البال لتجنبه ما يغضب الله عز وجل.
  • التوبة تمحي الذنوب فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

أدعية واستغفارات للتوبة :

الدعاء ميزة حباها الله تعالى لعباده المؤمنين يتقربون بها إلى الله عز وجل ويتضرعون إليه ويتوسلون له برحمته التي وسعت كل شيء، وبغفرانه الذي جعله سابق لغضبه وعذابه، ويتذللون في الدعاء بكسرة وخشوع وخضوع، واليوم نتذكر معاً أفضل الدعاء للاستغفار والتوبة:

اللهم انت ربى ,لااله الا انت خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذبك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك على وابوء بذنبى فاغفر لى فانه لايغفر الذنوب الا انت .

ربى اغفر لى وتب علي انك انت التواب الرحيم، استغفر الله العظيم . استغفر الله العظيم .استغفر الله العظيم.

سبحان الله وبحمده استغفر الله العظيم واتوب اليه، سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفرلى.

اللهم انى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لى مغفره من عندك وارحمنى انك انت الغفور الرحيم.

اللهم اغفر لى خطيئتى وجهَلْى واسرافي في امرى وما انت اعلم به منى , اللهم اغفر لى جدى وهزلى وخطئى وعمدى وكل ذلك عندى , اللهم اغفر لى ماقدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت وما انت اعلم به منى انت المقدم وانت المؤخر وانت على كل شيئ قدير.

اللهم لك اسلمت وبك امنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لى ماقدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت انت المقدم وانت المؤخر لااله الا انت.

اللهم انى استغفرت من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه واستغفرك من كل ما وعدتك به من نفسى ثم لم اوف لك به واستغفرك من كل عمل اردت به وجهك الكريم فخالطنى فيه غيرك واستغفرك من كل نعمه انعمت بها على فاستعنت بها على معصيتك واستغفرك ياعالم الغيب و الشهاده من كل ذنب اتيته في ضياء النهار او اسواد الليل في ملأ اوخلاء او اسراً وعلانيه ياحليم ..

ستغفر الله العظيم الذى لااله الا هو الحى القيوم غفار الذنوب ذا الجلال والاكرام واتوب اليه من جميع المعاصى كلها و الذنوب والاثام ومن كل ذنب اذنبته عمدا وخطأً.

استغفر الله العظيم الذى لااله الاهو الحى القيوم واتوب اليه واسأله التوبه و المغفره انه هو التواب الرحيم.

اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعاً، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ.