كيف اشجع نفسي على الصلاة؛ 8 نصائح فعالة

كيف أشجع نفسي على الصلاة؟ وما فضلها؟ فالصلاة فرض على كل مسلم قادر عاقل، لذلك يجب على المسلم التمسك بالصلاة ويمكن تشجيع نفسه على الصلاة بعدة طرق، لأن الصلاة هي أساس الدين الإسلامي ويقوم موقع فكرة بطرح طرق الحِفاظ عليها.

كيف أشجع نفسي على الصلاة

1. التعرف على الصحبة الصالحة التي تأخذ بيده إلى الله.
2. قراءة ما تيسر من القرآن لأن ذلك يساعد على الالتزام بالصلاة.
3. التأكد من الصلاة في وقتها، لأن التكاسل من وسواس الشيطان.
4. محاولة تدريب النفس على الالتزام بالعبادة قد يحتاج وقت في البداية لكن بعد مرور من الوقت يصبح الأمر سهلًا.
5. مجاهدة النفس البشرية؛ لأنها أمارة بالسوء.
6. محاولة ترتيب مواعيدك على أوقات الصلاة؛ حتى لا تتكاسل عن تأديتها إذا تم توفيتها.
7. عتاب النفس على التأخر في الصلاة أو عدم تأديتها، والاستغفار والشعور بالندم إذا تم تأخير الصلاة.
8. الصلاة في جماعة.

اقرأ أيضًا:  كيفية الوضوء والصلاة الصحيحة بالصور بالخطوات

وسائل تجنب ترك الصلاة

على المُسلم أن يكون مُطلعًا على فضل الصلاة، وعاقبة تركها؛ فتكون أقوى تزكية للنفس للمواظبة عليها.

• معرفة الأجر الكبير للصلاة، ورفع درجات العبد في الجنة.
• الصلاة هي حلقة الوصل بين العبد وربه.
• تضرع المسلم وخشونة في الدعاء إلى الله أن يبعد عنه الوسواس.
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ”.

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 82 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

• الصلاة هي أول عمل يحاسب عليه الإنسان بعد موته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله: صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر”.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة، الصفحة أو الرقم : 2/529 | خلاصة حكم المحدث : حسن

اقرأ أيضًا:  مَن ترك شرطاً من شروط الصلاة ف

فضل الصلاة

• طريقة التواصل بين العبد وربه.
• طمأنينة النفس والقلب.
• أفضل طريقة لتحقيق العمل الصالح هي إقامة الصلاة بالطريقة الصحيحة،
• الفوز في الدنيا والآخرة، وقد جاء كلام الله تعالى تأكيدًا على ذلك في قوله: “مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً” [سورة النحل: الآية 97]
• الصلاة هي طريقة الإنسان للاستعانة على صعاب الدنيا من الهموم والحزن.
• أفضل طريقة يمكن أن يتخلص الإنسان من أحزانه.
• يكون الله أقرب إلى العبد عند سجود.
• وسيلة الشكوى إلى الله وقت الحزن وهي الطريقة الصحيحة للاستعانة على مواجه الحياة قال الله تعالى: ” وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ” [سورة البقرة: الآية 45].
• قال الله: “إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً * إِلَّا الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ” [سور المعارج: الآية 20 – 23]؛ تأكيدًا على أن الشخص الذي يحافظ على صلاته لا يصيبه الضرر.
• تطهير العبد من الذنوب والخطايا التي قامها بها.

اقرأ أيضًا:  فضل الصلاة الإبراهيمية لقضاء الحوائج وتحقيق الأمنيات

حكم   الصلاة

• ركن من أركان الإسلام الخمسة وثاني ركن بعد الشهادة.
• كانت الصلاة هي وصية النبي الأخيرة قبل وفاته؛ حيث أكد على المحافظة عليها.
• الصلاة هي عماد الدين الإسلامي.
• الصلاة فرضت على النبي؛ لعظمتها وقيمتها، وكانت في ليلة الإسراء والمعراج.
• كلم الله النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وفرض في البداية خمسين صلاة، ولكن الرسوم راجع ربه وسأله عن تخفيف الصلاة إلى أن وصلت خمس صلوات في اليوم.
• جاء القرآن الكريم يحذر من ترك الصلاة في أكثر من آية قال الله تعالى: “فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا” [سورة مريم: الآية 59].

الصلاة هي السبيل الوحيد للإنسان للنجاة من هموم الدنيا ووحشة الأخرة، لذلك يجب على الإنسان يؤديها كاملةً بالطريقة الصحيحة والكاملة الأركان.