اذاعة مدرسية عن السرقة؛ مع مقدمة وخاتمة
اذاعة مدرسية عن السرقة من خلال موقع فكرة، تعتبر السرقة من أكثر الجرائم المنتشرة في كل أنحاء العالم، ويحاول السارق أن يبرر لنفسه ما يقوم به أنه في حاجة للمال أو أنه لا يستطيع الإنفاق على أبنائه وغيرها من المبررات الزائفة التي لا يمكن أن تكون أسباب دافعة للسرقة، فقد حرم الدين الإسلامي الحنيف السرقة على كل مسلم ومسلمة وينبغي أن نتحدث عن هذه القضية الهامة من خلال برنامج الإذاعة المدرسية اليوم.
عناصر المقال
- 1 مقدمة اذاعة مدرسية عن السرقة
- 2 القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن السرقة
- 3 الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن السرقة
- 4 كلمة صباحية في اذاعة مدرسية عن السرقة
- 5 هل تعلم لإذاعة مدرسية عن السرقة
- 6 شعر لإذاعة مدرسية عن السرقة
- 7 دعاء لإذاعة مدرسية عن السرقة
- 8 الحكم لإذاعة مدرسية عن السرقة
- 9 خاتمة اذاعة مدرسية عن السرقة
مقدمة اذاعة مدرسية عن السرقة

إذا كنت تريد أن تبدأ اذاعة مدرسية عن السرقة وتبحث عن مقدمة رائعة، فإننا اخترنا مقدمتين مختلفتين عن هذا الموضوع الهام حتى تكون فقراتك أكثر تشويقًا.
المقدمة الأولى
الحمد لله الذي هدى وصلاة وسلاما على الأنبياء الذين اصطفى، يسعدنا أن نكون معكم اليوم في برنامج الإذاعة المدرسية الأكثر إمتاعًا وتشويقًا والذي نبدأ به يومنا الدراسي كل يوم حتى نقدم خلاله معلومات مفيدة، وإذاعتنا اليوم عن السرقة، نعم عن السرقة، فهل خطر ببالكم ذات يوم فكرة الحديث عن السرقة والتي تعد من أخطر الجرائم التي تحدث كل يوم ويرتكبها الآلاف من الأشخاص، كما أن هناك الكثير من هؤلاء الأشخاص يكملون حياتهم بين القضبان الحديدية نتيجة لما فعلوه من أفعال مشينة لا تمت للدين أو لقانون بأي صلة، تابعوا فقراتنا المميزة عن السرقة والتي نبدأها بأجمل الآيات القرآنية.
المقدمة الثانية
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام، ثم أما بعد، إخواني وأخواتي الطلبة والطالبات، مدير مدرستنا الغالي وفريق المعلمين والمعلمات الكرام، إننا اليوم بصدد قضية هامة للغاية تهدد أمن الوطن بأكمله وتقوده إلى الفشل في كثير من المجالات، إنها السرقة، والتي لا تقتصر على سرقة المال فقط وإنما تتعدى ذلك إلى سرقة الجهد وسرقة العلم وسرقة الأشخاص أنفسهم مثل سرقة الأعضاء البشرية وغيرها من أشكال السرقة التي أصبحت تشهدها كل المجتمعات في شتى أنحاء العالم، إنها قضية خطيرة لابد من التحدث عنها في برنامج الإذاعة اليوم فتابعونا.
القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن السرقة
لقد حرم الله تعالى السرقة ومن أجمل الآيات الكريمة التي تناولت الحديث عن السرقة يتلو علينا الطالب:
بسم الله الرحمن الرحيم” وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” صدق الله العظيم.
- قال تعالى: ﴿ وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ * قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ * قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ * قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ ﴾ [يوسف: 69 – 73].
- بسم الله الرحمن الرحيم “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا وَآتُواْ النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا” سورة النساء
الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن السرقة
لم تقتصر الآيات الكريمة فقط على الحديث عن السرقة وإنما رسولنا الكريم أيضًا قد وصانا بعدم السرقة من خلال الأحاديث النبوية التي يقدمها لنا الطالب:
- عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا) رواه البخاري ومسلم، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- عن جابر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: «لقد جيء بالنار، وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها (أي لهيبها)، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن (عصا ثني طرفها) يجرُّ قُصْبَه (أمعاءه) في النار؛ كان يسرق الحاج بمحجنه، فإن فطن له، قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه ذهب به» رواه مسلم.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن..» متفق عليه.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لعن الله السارق، يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده”.
كلمة صباحية في اذاعة مدرسية عن السرقة
- لقد نهانا ديننا الإسلامي الحنيف عن السرقة مهما كانت الظروف والأوضاع التي يقع تحت تأثيرها السارق، وقد فرض الله تعالى عقوبة السارق في الآيات الكريمة وذلك بقطع يده التي امتدت وسرقت ما ليس لها وقد ورد ذلك في سورة المائدة.
- السرقة حرام ولا فرق بين غني وفقير فكلاهما سارق إذا امتدت يده إلى الحرام، كما أن القانون ينبغي أن يكون رادع لكي يمنع هؤلاء الأشخاص من ارتكاب تلك الجريمة في حق أي إنسان على وجه الأرض.
هل تعلم لإذاعة مدرسية عن السرقة
والآن مع فقرة هل تعلم والطالب:
- هل تعلم أن السرقة تندرج تحت بند الاستيلاء على ممتلكات الآخرين لحرمانه منها بصورة دائمة والتي لم يصرح بها.
- هل تعلم أن السرقة تم تحريمها في الأديان السماوية بأكملها على كافة هيئاتها وأنواعها.
- هل تعلم بأن السرقة في الكثير من الأحيان تعتبر مرض نفسي ينبغي علاجه.
- هل تعلم بأن للسرقة عدة مسميات مثل الاختلاس والنهب والنصب والابتزاز والسطو والاحتيال وسرقة المعلومات وسرقة الهوية.
- هل تعلم أن السرقة من أحد الأسباب لانتشار جرائم القتل والعنف والاعتداء.
- هل تعلم أن أحد السرقات الشهيرة كانت سرقة القطار العظمى في دولة إنجلترا.
- هل تعلم أن السطو هو سرقة الآخرين بالقوة وذلك لأن العنف واحدا من مكونات السرقة في هذا النوع تحديد ومن يرتكب جرائم السطو تكون عقوبتهم مشددة.
- هل تعلم أن سرقة الهوية من أكثر أنواع السرقة في الانتشار وتتسبب في الكثير من الأضرار.
- هل تعلم أن السرقة هي هوس مرضي ويجب العلاج منه.
- هل تعلم أن السرقة المسلحة يتم فيها استخدام الأسلحة في عمليات السطو أو السرقة وتكون عقوبتها أكبر من السرقات الأخرى التي تتم في الخفاء.
- هل تعلم أن بعض الأطفال يقومون بالسرقة تقليدا لأصدقائهم أو أحد أفراد أسرتهم اعتقادا منهم بأنهم سيكونوا محبوب أكثر لديهم إن هم سرقوا وهو ما يسمى بضغط الأقران.
- هل تعلم أن المنازل الخالية من التدابير الأمنية تكون الأكثر عرضة للسرقة 5 أضعاف من المنازل التي تتخذ إجراءات أمنية حتى وإن كانت بسيطة.
شعر لإذاعة مدرسية عن السرقة
ننتقل الآن إلى الطالب الموهوب في إلقاء الشعر والأبيات الشعرية للطالب:
يقول أحمد شوقي أمير الشعراء:
وَجَدتُ الحَياةَ طَريقَ الزُمَر
إِلى بَعثَةٍ وَشُؤونٍ أُخَر
وَما باطِلًا يَنزِلُ النازِلون
وَلا عَبَثًا يُزمِعونَ السَفَر
فَلا تَحتَقِر عالَمًا أَنتَ فيهِ
وَلا تَجحَدِ الآخَرَ المُنتَظَر
وَخُذ لَكَ زادَينِ مِن سيرَةٍ
وَمِن عَمَلٍ صالِحٍ يُدَّخَر
وَكُن في الطَريقِ عَفيفَ الخُطا
شَريفَ السَماعِ كَريمَ النَظَر
وَلا تَخلُ مِن عَمَلٍ فَوقَهُ
تَعِش غَيرَ عَبدٍ وَلا مُحتَقَر
وَكُن رَجُلًا إِن أَتَوا بَعدَهُ
يَقولونَ مَرَّ وَهَذا الأَثَر
كما يقول أيضًا:
ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ
أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ
رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَدًا
يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ
لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً
يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي
جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي
جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ
رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ
إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَمِ
يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ
لَو شَفَّكَ الوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُمِ
لَقَد أَنَلتُكَ أُذنًا غَيرَ واعِيَةٍ
وَرُبَّ مُنتَصِتٍ وَالقَلبُ في صَمَمِ
يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَدًا
أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
أَفديكَ إِلفًا وَلا آلو الخَيالَ فِدىً
أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ
سَرى فَصادَفَ جُرحًا دامِيًا فَأَسا
وَرُبَّ فَضلٍ عَلى العُشّاقِ لِلحُلُمِ
مَنِ المَوائِسُ بانًا بِالرُبى وَقَنًا
اللاعِباتُ بِروحي السافِحاتُ دَمي
السافِراتُ كَأَمثالِ البُدورِ ضُحىً
يُغِرنَ شَمسَ الضُحى بِالحَليِ وَالعِصَمِ
القاتِلاتُ بِأَجفانٍ بِها سَقَمٌ
وَلِلمَنِيَّةِ أَسبابٌ مِنَ السَقَمِ
العاثِراتُ بِأَلبابِ الرِجالِ وَما
أُقِلنَ مِن عَثَراتِ الدَلِّ في الرَسَمِ
المُضرِماتُ خُدودًا أَسفَرَت وَجَلَت
عَن فِتنَةٍ تُسلِمُ الأَكبادَ لِلضَرَمِ
الحامِلاتُ لِواءَ الحُسنِ مُختَلِفًا
أَشكالُهُ وَهوَ فَردٌ غَيرُ مُنقَسِمِ
مِن كُلِّ بَيضاءَ أَو سَمراءَ زُيِّنَتا
لِلعَينِ وَالحُسنُ في الآرامِ كَالعُصُمِ
يُرَعنَ لِلبَصَرِ السامي وَمِن عَجَبٍ
إِذا أَشَرنَ أَسَرنَ اللَيثَ بِالغَنَمِ
وَضَعتُ خَدّي وَقَسَّمتُ الفُؤادَ رُبيً
يَرتَعنَ في كُنُسٍ مِنهُ وَفي أَكَمِ
يا بِنتَ ذي اللَبَدِ المُحَمّى جانِبُهُ
أَلقاكِ في الغابِ أَم أَلقاكِ في الأُطُمِ
ما كُنتُ أَعلَمُ حَتّى عَنَّ مَسكَنُهُ
أَنَّ المُنى وَالمَنايا مَضرِبُ الخِيَمِ
مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِن صَمصامَةٍ ذَكَرٍ
وَأَخرَجَ الريمَ مِن ضِرغامَةٍ قَرِمِ
بَيني وَبَينُكِ مِن سُمرِ القَنا حُجُبٌ
وَمِثلُها عِفَّةٌ عُذرِيَّةُ العِصَمِ
لَم أَغشَ مَغناكِ إِلّا في غُضونِ كِرىً
مَغناكَ أَبعَدُ لِلمُشتاقِ مِن إِرَمِ
يا نَفسُ دُنياكِ تُخفى كُلَّ مُبكِيَةٍ
وَإِن بَدا لَكِ مِنها حُسنُ مُبتَسَمِ
فُضّي بِتَقواكِ فاهًا كُلَّما ضَحِكَت
كَما يَفُضُّ أَذى الرَقشاءِ بِالثَرَمِ
مَخطوبَةٌ مُنذُ كانَ الناسُ خاطِبَةٌ
مِن أَوَّلِ الدَهرِ لَم تُرمِل وَلَم تَئَمِ
يَفنى الزَمانُ وَيَبقى مِن إِساءَتِها
جُرحٌ بِآدَمَ يَبكي مِنهُ في الأَدَمِ
لا تَحفَلي بِجَناها أَو جِنايَتِها
المَوتُ بِالزَهرِ مِثلُ المَوتِ بِالفَحَمِ
كَم نائِمٍ لا يَراها وَهيَ ساهِرَةٌ
لَولا الأَمانِيُّ وَالأَحلامُ لَم يَنَمِ
طَورًا تَمُدُّكَ في نُعمى وَعافِيَةٍ
وَتارَةً في قَرارِ البُؤسِ وَالوَصَمِ
كَم ضَلَّلَتكَ وَمَن تُحجَب بَصيرَتُهُ
إِن يَلقَ صابا يَرِد أَو عَلقَمًا يَسُمُ
يا وَيلَتاهُ لِنَفسي راعَها وَدَها
مُسوَدَّةُ الصُحفِ في مُبيَضَّةِ اللَمَمِ
رَكَضتُها في مَريعِ المَعصِياتِ وَما
أَخَذتُ مِن حِميَةِ الطاعاتِ لِلتُخَمِ
هامَت عَلى أَثَرِ اللَذّاتِ تَطلُبُها
وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعي الصِبا تَهِمِ
صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ
فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ
دعاء لإذاعة مدرسية عن السرقة
والآن مع دعاء التي يقدمها لنا الطالب:
- “اللهم رادَّ الضَّالَّ وهاديَ الضَّالَّ، ارْدُدْ عليَّ ضالتي بعزَّتكَ وسُلطانكَ فإنها من عطاياكَ وفضلك”
- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوئ لك بنعمتك علي وأبوئ بذنبي فأغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
- أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد ظالم لا يملك لنفسه ضرًا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا.
- اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك، بسم الله يا هادي الضلال وراد الضالة اردد على ضالتي بعزتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك.
الحكم لإذاعة مدرسية عن السرقة
والآن مع فقرتنا التالية وهي الحكم والطالب:
- الكذاب لص، لأنّ اللص يسرق مالك والكذاب يسرق عقلك.
- المسروق الذي يبتسم يسرق شيئًا من اللص.
- عندما يتوقف اللص عن السرقة، يتوقف الكلب عن النباح.
- نوم الحارس مصباح للسارق.
- يصنع الفقر لصوصًا، كما يصنع الحب شعراء.
- يركض السارق في اتجاه، والمسروق في ألف اتجاه.
- من يسرق بيضة يسرق جملًا. المال السائب يعلم اللصوص السرقة.
- إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد. لعن الله السارق.
- من يسرق مرةً يصبح لصًا إلى الأبد.
- ألا تعرف أن سرقة الفرس مثل سرقة الروح.
- الرتوش البسيطة أثناء الكلام لها سحر لن يفهمه أبدًا من لم يضطروا إلى سرقة حنان الآخرين.
- هناك إثم واحد فقط، واحد فقط، وهو السرقة كل إثم آخر سرقة من نوع ما.
- يبدو أنني سأعيش وأموت فقيرًا، فمن الصعب على رجل في الخمسين أن يشرع في تعلم أصول السرقة.
خاتمة اذاعة مدرسية عن السرقة
في نهاية المطاف، فإننا اليوم قد تناولنا الحديث عن قضية هامة للغاية ينبغي أن تندرج في موضوعات الإذاعة المدرسية وهي السرقة، كما ينبغي على المعلمين والمعلمات حث الطلاب والطالبات على عدم السرقة وعدم أخذ شيء ليس من حقنا مهما كانت الظروف.
في ختام مقالنا في اذاعة مدرسية عن السرقة ينبغي أن يكون هناك موضوعات ضمن المناهج الدراسية عن السرقة وكيف يمكننا أن نتجنبها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




