ما هي ثاني عاصمة للخلافة الإسلامية
الاء الشافعي آخر تحديث :
ثاني عاصمة للخلافة الإسلامية من خلال موقع فكرة، بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم تولى عدد من الخلفاء حكم الدولة الإسلامية ومن هنا بدأت الخلافة الإسلامية و التي من خلالها بدأ حكم الخلفاء للمسلمين وغير المسلمين بناء على أحكام الشريعة الاسلامية وتوالى الخلفاء في الخلافة الإسلامية وكان لكل خلافة عاصمة تحكها ويكون فيها الخليفة لذا سنتعرف معا اليوم على ثاني عاصمة الخلافة الإسلامية في السطور القادمة فتابعونا.
عناصر المقال
ثاني عاصمة للخلافة الإسلامية
- أن ثاني عاصمة الخلافة الإسلامية هي مدينة الكوفة حيث تقع مدينة الكوفة في العراق.
- ومدينة الكوفة هي واحدة من مدن العصور الوسطى في العراق وكان أول من قام بتأسيسها هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وذلك في عام 638 م
- وفي عهد علي ابن ابي طالب قد اتخذت الكوفة عاصمة للخلافة الاسلامية وذلك تحديدا في عام 656 م.
الكوفة ثاني عاصمة للخلافة الإسلامية
- الكوفة هي أحدي المدن العراقية حاليا وكان مؤسسها هو سعد بن أبي وقاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب حيث كان سعد يتخذ معسكر لجيشه.
- وقد ازدهرت الكوفة في الحكم الأموي بشكل واسع حتى قام الخليفة على بن ابي طالب واتخذتها عاصمة للدولة الإسلامية.
- وقد توالت الأحداث والصراعات الإسلامية على أرض الكوفة حتى أنها تضم موقع استشهاد الخليفة على بن ابي طالب.
معلومات عن ثاني عاصمة للخلافة الإسلامية
- موقع العاصمة: تقع الكوفة في منطقة الفرات الأوسط جنوب العاصمة بغداد والتي تتبع في إدارتها إلى محافظة النجف والتي تبعد عنها ب 11 كم فقط.
- مناخ العاصمة: تتمتع الكوفة بطقس شديد الحرارة في فصل الصيف، بينما يكون شديد البرودة وجاف في فصل الشتاء.
- عدد سكان العاصمة: كان سكان الكوفة من عرب الجنوب والشمال وكان يبلغ عددهم 24000 نسمة أما الآن وفقا لإحصائيات عام 2014 فإن عدد سكان مدينة الكوفة في العراق وصل إلى أكثر من 230 ألف نسمة.
مميزات ثاني عاصمة للخلافة الإسلامية
كانت الكوفة ثاني عاصمة الخلافة الإسلامية من إحدى المدن المميزة في ذلك الوقت وذلك لمزاياها التالية:
- كانت الكوفة مركزا لنشر الأدب العربي والثقافة والعلم بين بلدان العالم العربي والإسلامي.
- لعبت الكوفة دور كبير في إثراء اللغة العربية وكان ذلك من حيث الأدب والفقه الشعر هذا بجانب أنها ساعدت في تطوير الكثير من العلوم ومنها الرياضيات وعلم الأحياء والكيمياء وما الى غير ذلك.
- شهدت الكوفة تنوع ديني وثقافي كبير حيث كان سكانها من المسلمين والأقباط واليهود.
- كان موقع ومناخ مدينة الكوفة مساعدا كبيرا للجيش الإسلامي الذي أقام بها في هجماته ومعاركه ضد الفرس.
مدارس ثاني عاصمة للخلافة الإسلامية
كانت الكوفة تضم العديد من المدارس لدراسة العلوم المختلفة ومنها ما يلي:
- جامع الكوفة: جامع الكوفة هو أول مركز علم تم تأسيسه في الكوفة وذلك لتعليم أحكام القرآن الكريم والفقه والتجويد والتفسير.
- مدرسة القرن العظيم: حيث ان هذه المدرسة قد ولت اهتمام وعنايه خاصه بتعليم تفسير القرآن الكريم.
- مدرسة الكوفة النحوية: كان يتم فيها تدريس علوم النوم.
- مدرسة الإقراء: هذه المدرسة قد اهتمت بتعليم قراءات القرآن الكريم عن طريق الاستماع والمشافهة.
- المدرسة الفقهية: المدرسة الفقهية واختصت بتدريس الثقافة الإسلامية وكان من إنشائها هو علي ابن ابي طالب.