دعاء يغفر الذنوب مكتوب

شيماء الخطيب

دعاء يغفر الذنوب، أدعية قبل النوم تغفر الذنوب، دعاء رائع يغفر الذنوب، دعاء تكفير الذنوب، الدعاء وسيلة يتقرب بها المؤمن لله سبحانه وتعالى، وهو وسيلة لقول مطالبه ورجاء في تحقيق ما يريد، كما أنها طريقة للاعتراف بالذنب وطلب الغفران والرحمة.

دعاء يغفر الذنوب مكتوب

دعاء يغفر الله به الذنوب :

وهبنا الله تعالى طريقاً سهَلْاً ويسيراً للتقرب منه في أي وقت وأي حين، هذا الطريق نطلب به ما نرجو من الله سبحانه وتعالى، فقد نطلب رزقاً أو نطلب توفيقاً في أحد أمور الحياة، و نطلب غفراناً لذنب اقترفناه أو لتكفير جميع ذنوبنا وما ارتكبنا من معاصي، هذا الطريق السهَلْ واليسير هو الدعاء.

الدعاء هو مناجاة الله عز وجل دون حائل ولا مانع ولا وسيط، فالصلاة معناها الدعاء وهي تلبية لنداء الله تعالى للقائه دون وسيط ولا حائل، الدعاء منحة ن الله تعالى يخبرنا بها أن لا تياسوا من رحمتي فطالما تدعونني فستلقون المغفرة والرحمة، قال عز وجل: ” وقال ربكم ادعوني أستجب لكم”، وقال ايضاً: ” أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء”، وفي قوله تعالى: ” وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”، فقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى أن الدعاء هو الطريق للمغفرة والطريق لاستجابة الله سبحانه وتعالى لمن يدعوه ويجيب حاجته، ونعرض اليوم مجموعة من الأدعية التي تغفر الذنوب بأمر الله:

  • اللّهم أسألك بعزتك التي يَهتز لها العرش ومن حولة ، اللّهم أنصرني على من ظلمني ،اللّهم إنك لا‌ ترضى الظلم لعبادك ،اللّهم إنك وعدتنا آلا‌ ترد للمظلوم دعوة ،فأنت العدل والعدل قد سميت به نفسك ،اللّهم أنصرني على من ظلمني ،فإنك تراه ولا‌ أراه.
  • اللهم إياك نعبد ولك نُصلي ونسجد وإليك نسعى نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق اللهم اعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا واهدنا ويسر الهدى لنا وانصرنا على من بغى علينا اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا وأجب دعوتنا وثبّت حجتنا وإهدِ قُلوبنا وسدد ألسنتنا وأسلل سخيمة قلوبنا.
  • اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اللهم أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك اللهم نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله و آجله ما علمنا منه وما لم نعلم.
  • اللهم إنا نسألك صحة في إيمان وإيمان في حسن خلق ونجاح يتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضوانا اللهم إنا نسألك إيمانا لا يرتد ونعيماً لا ينفد وقرة عين لا تنقطع ومرافقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنان الخلد اللهم أعطنا ولا تحرمنا وزدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وآثرنا ولا تؤثر علينا اللهم يافالق الحب والنوى ويا منشئ الأجساد بعد البَلاء.
  • للَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ ، خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ.

أدعية وردت في الأحاديث النبوية لتكفير الذنوب :

وردت عدة أدعية مختلفة الصيغة ولكنها في النهاية تؤدي إلى طلب المغفرة والاعتراف بالذنب والتوبة والندم، ووردت الكثير منها في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يدعو بها الله تعالى وعلمها الصحابة وتعلمها من بعدهم من التابعين، هي صيغ ألهم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بها، يصل بها المؤمن إلى مناجاة الله تبارك وتعالى والسؤال بما يحتاج إليه،ونذكر عدة صيغ للدعاء وردت في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم:

  • قال صلى الله عليه وسلم ” من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله ربا و بمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً غفر له ذنبه ” رواه مسلم.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر في الصلاة سكت هنيهة قبل أن يقرأ فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول ؟ قال : أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من ذنوبي بالماء والثلج والبرد” رواه البخاري مسلم.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه” رواه البخاري مسلم.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده اللهم أغفر لي ذنبي كله دقه وجله وعلانيته وسره وأوله وآخره” رواه مسلم.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من سبح في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المائة لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر” رواه مسلم.
  • عن أبي هريرة عن النبي قال: “من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر غفرت له ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر” رواه النسائي وابن حبان في صحيحه.
  • عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم علمني دعاء أدعو به في صلاتي وفي بيتي قال : قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا و لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك أنت الغفور الرحيم” رواه البخاري مسلم.
  • عن ابي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء : اللهم أغفر لي خطيئتي وجهَلْي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني , اللهم أغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي, اللهم أغفر لي ما قدمت و ما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير” رواه البخاري مسلم.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ما على الأرض أحد يقول لا اله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد الله و لا حول و لا قوة الا بالله الا كفرت عنه ذنوبه وان كانت اكبر من زبد البحر” رواه الترمذي والنسائي وغيره.

دعاء مكتوب يغفر الذنوب مهما كثرت :

الدعاء فيه راحة وطمأنينة وهدوء وراحة بال، فهو الفرج عندما ييأس المؤمن من أفعاله وارتكابه المعاصي فيكون الدعاء هو الباب االذي ينير له الطريق ليعود إلى الله تعالى ويجدد التوبة له ويبدأ من جديد.

ولكن للدعاء شروط يجب أن يلتزم بها المؤمن كي يستجيب الله تعالى لهن وأولها الإيمان الكامل، وأن يكون على يقين بالإجابة، وأن لا يكون الدعاء تجربة أو اختباراً لله حاشا لله تعالى، وأن يكون بقلباً صافياً خالياً من الأحقاد مؤمناً بالله تبارك وتعالى وموقناً بأن الله يختار له الخير دائماً ويرشده إليه، وأن المؤمن عندما يلجأ إلى الدعاء يكون الله تعالى هو من أراد أن يدعوه ويذكره به دوماً وبرحمته، وأن رحمة الله في كل وقت وحين مهما ارتكبت من الذنوب، فالتوبة الصادقة النصوح والندم على ارتكاب المعاصي والمحاولة في فعل الخير والطاعات دليل على كرم الله عز وجل على عبده بالرجوع إليه وعدم استمراره في طريق العصيان.

كما أن الدعاء وسيلة يلجأ لها المؤمن عند ضيق الحال والهموم والهوان وانقلاب الدنيا من بين يديه بما لا يسره، فالدعاء دوماً وأبداً كان منجاة من المهالك والمصائب، يقول الله تعالى على لسان نبيه يونس عليه السلام: “فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين* فاستجبنا له فنجيناه من الغم وكذلك ننجي المحسنين”، فقرن الله تعالى الدعاء بالإجابة دوماً ولكن شرط الإجابة أن يكون المؤمن على يقين بها.

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم على لسان جبريل عليه السلام دعاء يغفر الذنب ويوسع الرزق ويقي المصائب وهو من أطول الأدعية وأشملها وهو:

  • ورد أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله علية وسلم فقال:ـ يا محمد، السلام يُقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، وقد أوهبك هذا الدعاء الشريف،ـ يا محمد، ما من عبد يدعو وتكون خطاياه وذنوبه مثل أمواج البحار وعدد أوراق الأشجار، وقطر الأمطار، وبوزن السموات والأرض، إلا غفر الله تعالى ذلك كله له، يا محمد، هذا الدعاء مكتوب حول العرش، ومكتوب على حيطان الجنة وأبوابها، وجميع ما فيها،ـ أنا يا محمد أنزل بالوحي ببركة هذا الدعاء وأصعد به، وبهذا الدعاء تُفتح أبواب الجنة يوم القيامة، وما من ملك مقرب إلا تقرب إلى ربه ببركته ومن قرأ هذا الدعاء أمِن من عذاب القبر، ومن الطعن والطاعون وينتصر ببركته على أعدائه، يا محمد، من قرأ هذا الدعاء تكون يدك في يده يوم القيامة، ومن قرأ هذا الدعاء يكون وجهه كالقمر ليلة البدر عند تمامها، والخلق في عرسات القيامة ينظرون إليه كأنه نبي من الأنبياء،ـ يا محمد، من صام يوماً واحداً، وقرأ هذا الدعاء ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أو في أي وقت كان، أقوم على قبره ومعي براق من نور عليه سرج من ياقوت أحمر  فتقول الملائكة: يا إله السموات والأرض، من هذا العبد؟ فيُجيبهم النداء، يا ملائكتي هذا عبدٌ من عبيدي قرأ الدعاء في عمره مرة واحدة، ثم يُنادي المنادي من قِبل الله تعالى أن أصرفوه إلى جوار إبراهيم الخليل عليه السلام وجوار محمد صلى الله عليه وسلم، يا محمد، ما من عبد قرأ هذا الدعاء إلا غُفرت ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثل الرمل والحصى، وقطر الأمطار، وورق الأشجار ووزن الجبال وعدد ريش الطيور، وعدد الخلائق الأحياء والأموات، وعدد الوحوش والدواب، يغفر الله تعالى ذلك كله. ولو صارت البحار مداداً والأشجار أقلاماً والإنس والجن والملائكة، وخلق الأولين والآخرين يكتبون إلى يوم القيامة، لفني المداد وتكسرت الأقلام ولا يقدرون على حصر ثواب هذا الدعاء، ـ وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، بهذا الدعاء ظهر الإسلام والإيمان،ـ وقال عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، نسيت القرآن مراراً كثيرة فرزقني الله حفظ القرآن ببركة هذا الدعاء،ـ وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، كلما أردتُ أن أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، أقرأ هذا الدعاء، وقال سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه، كلما أشرع في الجهاد أقرأ هذا الدعاء، وكان تعالى ينصرني على الكفار ببركة هذا الدعاء، ومن قرأ هذا الدعاء وكان مريضاً، شفاه الله تعالى؛ أو كان فقيرا أغناه الله تعالى؛ ومن قرأ هذا الدعاء وكان به هم أو غم زال عنه؛ وإن كان عليه دين خلص منه، وإن كان في سجن وأكثر من قرائته خلصه الله تعالى ويكون آمناً من شر الشيطان، وجور السلطان، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لي جبريل: يا محمد، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه أو على قبر لا يُعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره ولو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت لأن فيه أسم الله الأعظم، وكل من تعلم هذا الدعاء وعلَّمه لمؤمنين يكون له أجر عظيم عند الله وتكون روحه مع أرواح الشهداء، ولا يموت حتى يرى ما أعده الله تعالى له من النعيم المقيم: “لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، سبحانك إني كنت من الظالمين، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وإليه المصير ، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته، خضوعاً لعظمته، اللهمَّ يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات الأرض، يا جبار السماوات والأرض، يا ديان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض ،يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، اللهمَّ إني أسألك، أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين،  بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، الحمد لله الذي لا يُرجى إلا فضله، ولا رازق غيره، الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير، اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي،وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري ، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتُبيّض بها وجهي يا أرحم الراحمين، اللهمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيباً وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهمَّ لا هاديَ لمن أضللت، ولا معطيَ لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت، اللهمَّ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا تُرام، وأنت المجير فلا تُضام ، وأنت على كل شيء قدير، اللهمَّ لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك… ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، أرحمني برحمتك، اللهمَّ لكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ وإليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وأنتَ المقدم وأنتَ المؤخر. لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر والباطن،عليكَ توكلتُ، وأنتَ رب العرش العظيم، اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكها يا خير من زكاها، أنت وليها ومولاها يا رب العالمين، اللهمَّ إني أسألك مسألة البائس الفقير ـ وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربي شقياً، وكن بي رؤفاً رحيماً يا خير المئولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين،اللهمَّ رب جبريل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل، اعصمني من فتن الدنيا،ووفقني لما تُحب وترضى، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، ولا تضلني بعد أن هديتني وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً و ناصراً،آمين يا رب العالمين، اللهمَّ أستر عورتي وأقبل عثرتي، وأحفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين،اللهمَّ إني أسألكَ الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين،آمين يا أرحم الراحمين.