اذاعة مدرسية عن عظمة الله
اذاعة مدرسية عن عظمة الله عبر موقع فكرة، فإذا نظرنا في الكون من حولنا سوف نجد قدرة الله تعالى وعظمته في كل شيء، ففي هذا الفضاء الواسع والكون الخاضع لله تعالى نجد أن عظمة الخالق سبحانه وتعالى تتخلل كل ما هو بسيط وما هو معقد، ومن خلال هذا المقال الشيق سوف نتعرف على عظمة الله تعالى من خلال برنامج الإذاعة المدرسية.
عناصر المقال
- 1 مقدمة اذاعة مدرسية عن عظمة الله
- 2 القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن عظمة الله
- 3 الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن عظمة الله
- 4 كلمة صباحية في اذاعة مدرسية عن عظمة الله
- 5 هل تعلم لإذاعة مدرسية عن عظمة الله
- 6 الشعر لإذاعة مدرسية عن عظمة الله
- 7 الدعاء لإذاعة مدرسية عن عظمة الله
- 8 الحكم لإذاعة مدرسية عن عظمة الله
- 9 خاتمة اذاعة مدرسية عن عظمة الله
مقدمة اذاعة مدرسية عن عظمة الله
إذا كنا نحتاج إلى تقديم اذاعة مدرسية ممتعة فعلينا اختيار أفضل الكلمات التي نضعها في المقدمة والآن نطرح مقدمتين مختلفتين.
المقدمة الأولى
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام، ثم أما بعد فإننا اليوم نتحدث عن عظمة الله وقدرته التي نجدها في كل مكان حولنا في أجسادنا وفي السماوات والأرض وفي كل شيء، وبرنامج الإذاعة المدرسية اليوم مميز ومفيد للغاية لأننا نقدم من خلاله كثير من الأدلة على قدرة الله في خلقه، وإليكم فقرات إذاعتنا المدرسية المشوقة فتابعونا.
المقدمة الثانية
لقد جعل الله تعالى لكل شيء خلقه حكمة بالغة، وفي خلق بني آدم هناك الكثير من الحكم التي تؤكد عظمة الخالق سبحانه وتعالى، فإذا نظرنا للعين سنجد آلاف الحكم وإذا نظرنا إلى الفم سنجد آلاف الحكم وكل جزء في جسم الإنسان أكبر دليل على عظمة الخالق، كذلك فإن خلق الحيوان والنبات يحمل الكثير من الحكم التي تشير إلى قدرة وعظمة الله، واليوم حديثنا سيكون عن قدرة الله وعظمته ونطرح من خلال فقرات الإذاعة كل ما يتعلق بهذا الموضوع الهام.
القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن عظمة الله
إن خير ما يمكن أن نستهل به إذاعتنا المدرسية القرآن الكريم، وإليكم أجمل الآيات التي تشير إلى عظمة الله تعالى وقدرته ويتلوها الطالب:
- قال تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾
- “إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّـهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ). [سورة البقرة، آية: 164]
- (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ). [سورة آل عمران، آية: 190]
- (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ). [سورة الروم، آية: 22]
- (وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَني آدَمَ مِن ظُهورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشهَدَهُم عَلى أَنفُسِهِم أَلَستُ بِرَبِّكُم قالوا بَلى شَهِدنا أَن تَقولوا يَومَ القِيامَةِ إِنّا كُنّا عَن هـذا غافِلينَ). [سورة الأعراف، آية: 172]
- (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ). [سورة الحجر، آية: 26]
- (خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ). [سورة النحل، آية: 4]
- (وَاللَّـهُ خَلَقَكُم ثُمَّ يَتَوَفّاكُم وَمِنكُم مَن يُرَدُّ إلى أَرذَلِ العُمُرِ لِكَي لا يَعلَمَ بَعدَ عِلمٍ شَيئًا إِنَّ اللَّـهَ عَليمٌ قَديرٌ). [سورة النحل
الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن عظمة الله
صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين، والآن مع الحديث الشريف والطالب:
- عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قلت: يا رسول الله، إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: “إلى أقربهما منك بابًا” رواه البخاري.
- قال رسول الله – -:” هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: بينهما خمسمائة سنة ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف – أي سمك – كل سماء مسيرة خمسمائة سنة – وبين السماء السابعة والعرش بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض والله تعالى فوق ذلك وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم”.
- يقولُ اللهُ تعالى: العظَمةُ إزاري والكبرياءُ ردائي فمن نازعني واحدًا منهما عذبتُه.
- أتاني ربِّي في أحسَنِ صورةٍ، فقالَ: يا محمَّدُ، فقلتُ: لبَّيْكَ ربِّ وسَعديْكَ، قالَ: فيمَ يختَصِمُ الملأُ الأعلَى؟ قلتُ: ربِّ لا أَدري، فوَضعَ يدَهُ بينَ كَتفيَّ فوجَدتُ بردَها بينَ ثَدييَّ فعلِمتُ ما بينَ المشرقِ والمغربِ، فقالَ: يا مُحمَّدُ، فقلتُ: لبَّيْكَ وسَعديْكَ، قالَ: فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلَى؟ قلتُ: في الدَّرجاتِ والكفَّاراتِ، وفي نقلِ الأقدامِ إلى الجمُعاتِ، وإسباغِ الوضوءِ في المَكروهاتِ، وانتظارِ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ، ومن يحافِظ عليْهنَّ عاشَ بخيرٍ وماتَ بخيرٍ، وَكانَ من ذنوبِهِ كيومِ ولدتْهُ أمُّهُ.
- جَاءَ حَبْرٌ مِنَ الأحْبَارِ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ إنَّا نَجِدُ: أنَّ اللَّهَ يَجْعَلُ السَّمَوَاتِ علَى إصْبَعٍ والأرَضِينَ علَى إصْبَعٍ، والشَّجَرَ علَى إصْبَعٍ، والمَاءَ والثَّرَى علَى إصْبَعٍ، وسَائِرَ الخَلَائِقِ علَى إصْبَعٍ، فيَقولُ أنَا المَلِكُ، فَضَحِكَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ الحَبْرِ، ثُمَّ قَرَأَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ، والأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَومَ القِيَامَةِ، والسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بيَمِينِهِ، سُبْحَانَهُ وتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
- يَطْوِي اللَّهُ عزَّ وجلَّ السَّمَواتِ يَومَ القِيامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بيَدِهِ اليُمْنَى، ثُمَّ يقولُ: أنا المَلِكُ، أيْنَ الجَبَّارُونَ؟ أيْنَ المُتَكَبِّرُونَ. ثُمَّ يَطْوِي الأرَضِينَ بشِمالِهِ، ثُمَّ يقولُ: أنا المَلِكُ أيْنَ الجَبَّارُونَ؟ أيْنَ المُتَكَبِّرُونَ؟
- قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَمِينُ اللهِ مَلأَى لا يَغِيضُها سَحّاءُ اللَّيْلَ والنَّهارَ، أرَأَيْتُمْ ما أنْفَقَ مُذْ خَلَقَ السَّماءَ والأرْضَ، فإنَّه لَمْ يَغِضْ ما في يَمِينِهِ. قالَ: وعَرْشُهُ علَى الماءِ وبِيَدِهِ الأُخْرَى القَبْضَ، يَرْفَعُ ويَخْفِضُ.
- قامَ فِينا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بخَمْسِ كَلِماتٍ، فقالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لا يَنامُ، ولا يَنْبَغِي له أنْ يَنامَ، يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهارِ، وعَمَلُ النَّهارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، حِجابُهُ النُّورُ، وفي رِوايَةِ أبِي بَكْرٍ: النَّارُ، لو كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحاتُ وجْهِهِ ما انْتَهَى إلَيْهِ بَصَرُهُ مِن خَلْقِهِ.
- سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: قال اللهُ: يا ابنَ آدَمَ، إنَّك ما دَعَوْتَني ورجَوْتَني غفَرْتُ لك على ما كان فيك ولا أُبالي، يا ابنَ آدَمَ، لو بَلَغَتْ ذُنوبُك عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استَغفَرْتَني غَفَرْتُ لك ولا أُبالي، يا ابنَ آدَمَ، إنَّك لو أَتَيْتَني بقُرابِ الأرضِ خَطايا ثمَّ لَقيتَني لا تُشرِكُ بي شَيئًا، لَأَتَيْتُك بقُرابِها مَغفرةً.
- إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ، يَكْرَهُ المَوْتَ وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ.
كلمة صباحية في اذاعة مدرسية عن عظمة الله
- في جسم الإنسان الكثير والكثير من الآيات التي تؤكد قدرة الله تعالى، يوجد أهم المعادن من فسفور وماغنسيوم وحديد، بالإضافة إلى الدهون والأملاح والماء وغيرها، وفي السماء نجد قدرة الله تعالى في رفع السماوات بغير عمد والشمس التي تضيء الكون بأكمله بأمر من الله تعالى والقمر الذي ينير الظلمات والنجوم التي تهدي الضالين.
هل تعلم لإذاعة مدرسية عن عظمة الله
والآن مع فقرة هل تعلم والتي تتضمن مجموعة من المعلومات الهامة ومنها:
- هل تعلم أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم ولد عام 571 ميلادية.
- هل تعلم أن عدد سور القرآن الكريم 114 سورة.
- هل تعلم أن عدد السور المكية يبلغ 93 سورة.
- هل تعلم أن عدد السور المدنية يبلغ 21 سورة.
- هل تعلم أن عدد آيات القرآن الكريم 6236 آية.
- هل تعلم أن عدد كلمات القرآن الكريم 79000 كلمة.
- هل تعلم أن عدد حروف القرآن الكريم 323670 حرف.
- هل تعلم أن عدد مواضع السجود في القرآن الكريم 14 موضع.
- هل تعلم أن النار ذكرت 126 مرة في القرآن الكريم.
- هل تعلم أن الجنة ذكرت 66 مرة في القرآن الكريم
- هل تعلم أن أشجار الجنة التي ذكرت في القرآن الكريم هي شجرة الخلد – سدرة المنتهى
- هل تعلم أن عدد الحروف المقطعة التي استخدمت في فواتح السور القرآنية هي أربعة عشر حرفًا.
الشعر لإذاعة مدرسية عن عظمة الله
نقدم الآن أهم فقراتنا وهي أبيات الشعر التي يقدمها لنا الطالب:
- وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله: من يانخل شق نواكا؟
- وإذا رأيت النار شب لهيبها *** فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟
- وإذا ترى الجبل الأشم منا طحًا *** قمم السحاب فسله من أرساكا؟
- وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟
- وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله: من الذي أطغاكا؟
- وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله: من ياليل حاك دجاكا؟
- وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحيًا *** فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟
- هذي عجائب طالما أخذت بها *** عيناك وانفتحت بها أذناكا!
- والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟
- يا أيها الإنسان مهلا ما لذي *** بالله جل جلاله أغراكا؟
الدعاء لإذاعة مدرسية عن عظمة الله
إن قدرة الله في كل شيء في الكون ولذلك نسأل الله تعالى أن يديم علينا النعم وذلك من خلال الدعاء ويقدمها الطالب:
- اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري، وتكشف بهاهمي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتُبيّض بها وجهي.
- اللهمَّ لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك… ولا تخيبني وأنا أرجوك. اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك، فلا راحم غيرك، ولا إله غيرك، لا إله إلا أنت سبحانك.
الحكم لإذاعة مدرسية عن عظمة الله
نأتي الآن إلى فقرتنا التالية وهي الحكم التي يقدمها لنا الطالب:
- المخلوقات كلها في قبضة الله، لا تنفك عن محض علمه وتقديره وتدبيره، يدبر الأمر ويرسل الرياح، وينزل الغيث ويميت ويحيي، ويمنع ويعطي.
- هو عالم الغيب الكبير المتعال، يعلم مثاقيل الجبال، وعدد حبات الرمال، ومكاييل البحار، وعدد قطرات الأمطار، وما تساقط من ورق الأشجار.
- خلق المخلوقات، وأوجد الموجودات، وصور الكائنات، وخلق الأرض والسموات، وخلق الماء والنبات، ليس بحاجة إلى الأسباب حتى يفعل، لأنه الفعال لما يريد بأسباب وبلا أسباب.
- لا نافع إلا الله، ولا ضار إلا الله، ولا مانع إلا الله، ولا معطي إلا الله؛ فالخالق له كل شيء ومنه كل شيء وبه كل شيء، والمخلوق كالعدم المحض.
- بالماء جعل كل شيء حيًا، وبه أغرق وأهلك. حفظ يونس في بطن الحوت بلا أسباب حفاظه، وحفظ إبراهيم في وسط النار بعكس أسباب الحفاظة، وحفظ إسماعيل وأمه بواد غير ذي زرع.
- خلق عيسى بلا أب، وحواء بلا أم، وآدم بلا أب ولا أم. رزق مريم فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف.
- بالبحر أنجى موسى وقومه، وبالبحر أغرق فرعون وجنده.
- له الاسم الأعظم الذي تكشف به الكربات وتستنزل به البركات وتجاب به الدعوات.
- الثناء على الله الذي هتف في أسماع العالمين ألسنُ أدلته، شاهدةَ أنه الله الذي لا إله إلا هو، الذي لا عدلَ له معادل، ولا مثلَ له مماثل، ولا شريك له مُظاهر، ولا ولدَ له ولا والد، ولم يكن له صاحبة ولا كفواً أحد.
- الله هو الجبار الذي خضعت لجبروته الجبابرة، والعزيز الذي ذلت لعزته الملوك الأعزة، وخشعت لمهابة سطوته ذَوو المهابة، وأذعن له جميع الخلق بالطاعة طوعاً وكرهاً.
- الحمد والثناء لله الذي أنزل القرآن بعلمه، وأنشأ خلق الإنسان من تراب بيده، ثم كونه بكلمته، واصطفى رسوله إبراهيم -عليه السلام- بخُلّته، ونادى كليمه موسى صلوات الله عليه فقربه نجياً، وكلمه تكليماً، وأمر نبيه نوحاً عليه السلام بصنعة الفلك على عينه.
- أشهد أن لا إله إلا الله إلهاً واحداً، فرداً صمداً، قاهراً قادراً، رؤوفاً رحيماً، لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، ولا شريكاً له في ملكه، العادل في قضائه، الحكيم في فعاله، القائم بين خلقه بالقسط، الممتن على المؤمنين بفضله، بذل لهم الإحسان، وزين في قلوبهم الإيمان، وكره إليه الكفر والفسوق والعصيان.
- سبحان الله عددَ ما خلق في السماء، وسبحان الله عددَ ما خلق في الأرض، وسبحان الله عددَ ما بين ذلك، وسبحان الله عددَ ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك.
خاتمة اذاعة مدرسية عن عظمة الله
في النهاية فإننا نختتم معكم الإذاعة المدرسية اليوم بضرورة الحرص على العبادة وإقامة فرائض الله تعالى والبعد عن الذنوب والمعاصي والحمد لله والشكر على كل نعمة أنعم بها علينا، ونلتقي بكم غدًا بإذن الله.
في الختام، فقد قدمنا اليوم اذاعة مدرسية عن عظمة الله وقدرته ولابد أن نتطلع إلى الكون ونتأمل قدرة الله تعالى في كل ما خلقه لنا.





