موضوع تعبير عن الصحابة بالعناصر

موضوع تعبير عن الصحابة عبر موقع فكرة، يطلق لقب الصحابة على كل من لقى الرسول صلى الله عليه وسلم وأسلم في حياته، فهم من آمنوا بالنبي وبدعوته ونصروه ودافعوا عنه وماتوا على ذلك، واليوم من خلال هذا المقال سوف نقدم إليكم موضوع تعبير عن الصحابة بالتفصيل، فتابعونا.

العبادة والطاعة في حياة الصحابة

• كانوا الصحابة رضي الله عنهم جميعًا يلتزمون بالعبادات ويتنافسون على فعلها من أجل مرضاة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
  • والدليل على ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ” يا رسول الله ، قد ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم . قال وما ذاك ؟ قالوا : يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون ولا نتصدق . ويعتقون ولا نعتق . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم ، وتسبقون من بعدكم . ولا يكون أحد أفضل منكم ، إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ قالوا : بلى ، يا رسول الله . قال : تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة : ثلاثا وثلاثين مرة.
• كثرة صيام الصحابة وقيامهم الليل وقراءة القرآن بشكل مستمر فذكر عن سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه بأنه كان يختم القرآن كاملًا في قيام الليل.
• هناك الكثير من الصحابة التي جعلوا حياتهم كلها جهادًا في سبيل الله مثل: سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
• حرص الصحابة رضي الله عنهم جميعًا على تأدية الحقوق لأصحابها فتعاونوا على بر وتقوى الله، ومن أمثلة ذلك ما كان يقوم به عمر بن الخطاب في بيت المال فكان يصرف منه ما يكفي حاجات الناس.

صبر الصحابة على البلاء

كانوا الصحابة رضي الله عنهم جميعًا مثال حي للصبر على البلاء وما وجهواه من صعوبات وعقبات في إسلامهم، ومن أمثلة صبر الصحابة:-

• التعذيب الذي تعرض له سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه عند إسلامه فكان أمية بن خلف يلقي به في الشمس الحرة ويضع صخرة على صدره ولكن سيدنا  بلال بقى صامدًا وثابتًا أمام ما تعرض له من تعذيب وكان يردد قائلًا “أحدُ أحد”.
• وذكر ايضًا مدى تحمل وصبر الصحابة أثناء الحصار الذي تعرضوا له وظلوا ثابتين يتحملون الجوع والأذى ابتغاء وجه والله فكانوا يربطون بطونهم بالحجارة حتى يستقيم ظهرهم من شدة الجوع.
• فكان أبي هريرة رضي الله عنه يُصرع بجانب المنبر بسبب شدة الجوع ويسأل كل من مر به من الصحابة عن آية يعرفونها والقصد من ذلك هو رغبته في أن يدعيه أحد للطعام، فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهم ما به فدعاه إلى بيته لتناول الطعام.

زهد الصحابة في الأمور الدنيوية

كان الصحابة زاهدون في الدنيا لأنهم كانوا يعلمون أنها ليست الموطن فكانوا يفعلون كل شيء من أجل رضا الله ورسوله ورغبة في الجنة، ومن أمثلة زهد الصحابة عن الدنيا:-

• كان سيدنا على رضي الله عنه يقيم الليل كله وكان يردد دائمًا “يا دنيا غرّي غيري قد طلقتك ثلاثا”.
• وفي خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه وبعد تحقيق سيدنا خالد بن الوليد انتصارات عديدة بدأ المسلمون في قول أن النصر بسبب وجود خالد لانتصاراته العديدة التي حققها، فلما سمع عمر بن الخطاب ذلك قام بعزله خوفًا من أن يفتن فيه الناس ولإثبات أن النصر من عند الله.
• فوضع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قائد على المعركة بدلًا من خالد بن الوليد ولكن عندما وصل الخبر لأبو عبيدة لم يبلغ خالد بن الوليد حتى أنهاء المعركة.
• وبعد انتهاء المعركة وعندما مع سيدنا خالد ابن الوليد الأمر لم يعترض على أمر الخليفة وهذا يدل مدى تواضعه وحسن خلقه، فقال سيدنا أبو عبيدة بن الجراح لخالد بن الوليد رضي الله عنهم: “وما سلطان الدنيا أريد، وما للدنيا أعمل، وكلنا في الله أخوة”.

دعوة الصحابة الناس إلى الله

• كانوا الصحابة رضي الله عنهم جميعًا ذو همة عالية في طلب العلم، فكان مثلًا: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أعلم الصحابة بكتاب الله.
• وعرف عن أبي هريرة بأنه أكثر من روى أحاديث عن الرسول صلى الله عليه فكان ملازم له ويحرص دائمًا على طلب العلم من الرسول.
• وقد أسلم رؤساء الأوس والخزرج على يد مصعب بن عمير وعبدالله بن مكتوم رضي الله عنهم.
• فكانوا الصحابة أشد الناس حرصًا على على طلب العلم ونقل وتعليم الدعوة للناس فاجتهدوا في حراسة الدين ونشره إلى من بعدهم.

فضل الصحابة في القرآن والسنة

• ذكر العديد من الآيات القرآنية في فضل الصحابة رضي الله عنهم ومكانتهم وفضلهم الكبير، ومن هذه الآيات:-
  • قوله تعالى: “كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ”.
  • وقوله تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ”.
  • وقوله تعالى: “وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.
• ومن الأحاديث النبوية التي ذكرت في فضل الصحابة رضي الله عنهم:-
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ”.
  • وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تَسُبُّوا أصحابي، فلو أنَّ أحدَكم أَنْفَقَ مثل أُحُد، ذهَبًا ما بَلَغَ مُدَّ أحدهم، ولا نَصِيفَه”.

في حالة وجود أي استفسار حول “موضوع تعبير عن الصحابة”، يرجى ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالرد عليكم في أسرع وقت.