أساليب وأهداف شعار التربية الأخلاقية

ما هي أساليب وشعار التربية الأخلاقية؟ تعهد التربية لأخلاقية أمرًا في غاية الأهمية في كل ما يخص الأطفال والكبار أيضًا، فجميعنا نسعى لغرس القيم والمبادئ الحميدة في أبنائنا، ومد يد العون لهم بشكل دائم وفي حال الوقوع في أخطاء أو مشاكل حياتية، دون أن نشعرهم بأنهم غير مرغوب فيهم أو أنهم سيئين، وهو ما سيطرحه عليكم موقع فكرة.

أساليب وأهداف شعار التربية الأخلاقية

التربية الأخلاقية هي مساعدة الأطفال والشباب على اكتساب مجموعة من المعتقدات والقيم الصحيحة والأخلاقية، وذلك:

• للبعد عن الأخطاء.
• توجيه نواياهم وسلوكياتهم تجاه الآخرين بشكلٍ سليم.
• يحدث أحيانًا أن يربط الكثير من الناس التربية الأخلاقية بالمعتقد الديني، ولكن ليس شرطًا أن يرتبط كلًا منهم بالآخر فالمعتقدات الدينية ثابتة، أما الأخلاقيات والأفكار متغيرة.

ما أهمية التربية الأخلاقية

توجد عدة أهميات للتربية الأخلاقية، منها:

• إسهامها في تنمية شخصيات الأطفال والشباب.
• مساعدتها على تنمية ميول وأفكار الأفراد للعمل وفقًا لمعتقدات وقيم صحيحة.
• تنمية الحكمة لدى الفرد من خلال تشجيعهم على التفكير في الطرق الصحيحة التي يمكن أن يلجئوا إليها ويفكروا بها في المواقف التي يتعرضون لها.
• تعمل على إبعاد الأطفال والشباب عن الارتباك الأخلاقي الذي يمكن أن يتعرضوا له بسبب المؤثرات الخارجية التي قد تهز استقرار قيمهم الأخلاقية.
• تعليم الأفراد التفكير الأخلاقي، وكيفية اتخاذ القرارات وفقًا تعاليم وأساليب أخلاقية.
• تنشأت الشباب على تحمل المسؤولية كأعضاء في الأسرة والمجتمعين المحلي والدولي.

ما هي أساليب التربية الأخلاقية

توجد عدة أساليب وشعار للتربية الأخلاقية منها:

1- المنزل

ويكمن دور المنزل فيما يلي:

• إذ ينبغي على أولياء الأمور المشاركة في الأنشطة المدرسية المخصصة لهم بمدارس أبنائهم.
• أن يكونوا على دراية بتفاصيل حياة أبنائهم.

2- البيئة المدرسية

والتي تلعب دورًا هامًا في نقل الأخلاق والتربية الصحيحة لطلابها، حيث:

• يتم تضمين التربية الأخلاقية في جميع المناهج الدراسية مع التأكد من جودة جميع الدروس التي يتم تدريسها في المدرسة.
• بالإضافة إلى دمج العناصر المدرسية الأخرى مثل إدارة المدرسة، والمعلمين، والأنشطة، والمحاضرات، وغيرها مع التربية الأخلاقية للطلاب.

أنواع التربية الأخلاقية بالمدارس

يوجد في المدارس نوعين من أساليب وشعار التربية الأخلاقية، هما:

1- التنشئة الأخلاقية

عن طريق تنشئة الطلاب على مشاعر وعادات التنشئة الأخلاقية السليمة، من خلال:

• إعطائهم إرشادات أخلاقية.
• ومكافأتهم عند التصرف في المواقف المختلفة بشكلٍ صائب ومعاقبتهم عند ارتكاب الأخطاء.
• توضيح السلوكيات والأفعال الصائبة والخاطئة وردود الفعل المناسبة على سلوك الآخرين، لتعلم الأطفال التنظيم الذاتي.

2- البحث الأخلاقي

عن طريق إشراك الأطفال في النقاشات مع المعلمين، كذلك:

• التفكير في طبيعة القيم الأخلاقية ومبرراتها، وذلك عن طريق التدخل الصريح أو التوجيه الرزين البناء من المعلمين للطلاب.
• إذ يجب على الطلاب أن يلتزموا بالأخلاق العامة ويفهموا أسبابها.

ما العلاقة بين قيم التربية الأخلاقية وقيم التربية الدينية

تعتبر العلاقة بين التربية الأخلاقية، ومبادئ التربية الدينية مكملة لبعضها البعض وليست متداخلة، حيث:

• تعتمد كفاءة التعليم الديني والأخلاق على مقدرة المعلمين على إيجاد الطرق المناسبة لإيصال المعلومة بطرق بسيطة وميسرة، وتحبب الطلاب في العمل بها لا النفور منها.
• كذلك يمكن للمعلمين تصميم أنشطة تجمع بين القيم والمبادئ الأخلاقية والدينية لتعليم الطلاب التربية الأخلاقية.

أعط أبنائك الحب غير المشروط

يتفق الجميع على أن كل البشر يرتكبون الأخطاء، وبالطبع يقع أطفالنا في بعض الأحيان في أخطاء مثل الكبار تمامًا، حتى أنه قد تتفاجئ لما يلي:

• من تمت تنشئتهم تنشئة أخلاقية سليمة يحدث وأن يتصرفوا في بعض الأحيان بطرق غير مقبولة أخلاقيًا.
• وفي هذه الحال ينبغي عليك تأديب أبنائك بطريقة متزنة وغير مؤذية نفسيًا، مع الحرص في نفس الوقت على إخباره بأنه لا يزال محبوبًا ومقبولًا كما هو.
• يلعب الحب غير المشروط تجاه الأبناء دورًا مهمًا في الحياة الأسرية.
• إذ يجب أن يثق أطفالك بأنهم سيكونون دائمًا محبوبين بغض النظر عما يرتكبونه من فعال أو أقوال، وأنك ستظل تحبهم ولن يغير أي شيء من هذه الحقيقة على الإطلاق.

ساعد أبناءك على الإيمان بأنفسهم

يحتاج العالم اليوم إلى أشخاص يدافعون عن حقوقهم ومبادئهم، لا أشخاصًا منكسرين ضعاف الشخصية ولديهم بوصلة أخلاقية قوية، ويتحقق ذلك من خلال:

• تصميمك كـ ولي أمر لمجموعة واضحة من القيم ومتابعة تطبيقها من قبل أبنائك من خلال العمل الإيجابي.
• كذلك عليك أن تظهر لهم مدى شغفك بما يحققونه من إنجازات حتى ولو كانت بسيطة.
• وأخبرهم عن سبب قيامك بما تفعله من سلوكيات وتصرفات في حياتك اليومية لتزداد خبراتهم، ويزداد تعلقه بك وناقشهم في الطرق التي يمكنهم من خلالها السير على نفس الخُطى عند التعرض لمواقف مشابهة.

يجب على الآباء إشراك أبنائهم في النشاطات المختلفة المتعلقة بالتوعية الأخلاقية وخدمة المجتمع من خلال مبادئ سليمة وأهداف مؤثرة، وعدم الاكتفاء بدور المدرسة وأنشطتها فقط.