10 مميزات العمل عن بعد

مميزات العمل عن بعد كثيرة، حيث أصبح العمل عن بعد في الآونة الأخيرة نظام تتبعه الكثير من المنظمات والشركات، وفيه يكون هناك فرصة للعاملين للعمل خارج بيئة الشركة والمكاتب والرسميات، وعند تطبيق هذا النظام وجد البعض أنه الأفضل بالنسبة لهم وبدأوا بالفعل يحبون عملهم أكثر، لذا سنتعرف على مزايا العمل عن بعد من خلال موقع فكرة.

مميزات العمل عن بعد

العمل في زاوية المكتب أصبح أمرًا لا يستطيع الجميع التعامل معه، على الجانب الآخر وجدت مميزات العمل عن بعد عديدة، ومنها:

• مرونة وقت العمل: حيث إن العمل عن بعد لا يتطلب ساعات عمل محددة، وبالتالي يكون الموظف قادر على قضاء وتنظيم وقته خلال اليوم كما يشاء.
• زيادة الإنتاجية: فعندما يختار الأشخاص توقيت العمل الذي يناسبهم فإنهم يختارون التوقيت الذي تكون فيه إنتاجيتهم أعلى، كما أن اختلاف مواعيد العمل يزيد من معدل الاحتفاظ بعدد أكبر من الموظفين.
• توفير المال: حيث يكون الموظف قادر على توفير القدر من المال الذي ينفقه في المواصلات أو في وقود السيارة، كما يوفر العمل عن بعد المال بالنسبة للشركة، فلا تضطر لدفع تكاليف المكاتب والإيجارات وغيرها.
• تقليل الازدحام: فدائمًا ما تكون الشوارع أكثر ازدحامًا في وقت الذهاب والإياب من وإلى العمل، أما العمل عن بعد فيقلل من هذه الظاهرة.
• التمتع بصحة أفضل: حيث يكون الموظف أكثر سعادة بسبب مرونة العمل، كما أنه لا يتعرض للضغط اليومي بسبب العمل، وأوضحت الإحصائيات أن الموظفين عن بعد يعانون من إجهاد أقل من غيرهم.

عيوب العمل عن بعد

على الجانب الآخر بعد التعرف على مميزات العمل عن بعد، نجد أن الأمر قد يكون له بعض السلبيات التي تتمثل في:

• افتقار وجود ساعات محددة للعمل: حيث إن العمل عن بعد يتطلب الرد على المكالمات والرسائل طوال الوقت، وإن ساء الوضع قد يشعر الموظف أنه يعمل طوال اليوم.
• قلة التعاون: يفتقر العمل عن بعد لوجود التعاون بين أفراد العمل، كما يقلل العمل عن بعد التعامل والاختلاط بالناس والمجتمع.
• ضعف الحافز: من يعملون عن بعد يكون الحافز النفسي لديهم تجاه العمل أقل، وذلك بسبب عدم وجود وقت محدد للعمل يجب عليهم الالتزام به، وعدم وجود تشجيع من الزملاء، مما يجعل الكثيرون يفقدون الانضباط تجاه العمل.
• الملل والوحدة: في المكاتب يكون الموظف قادر على قضاء الوقت مع الأشخاص من حوله، أما العمل عن بعد يكون الشخص بمفرده مما يسبب الشعور بالوحدة.
• الرواتب أقل: في الكثير من الشركات التي تطبق هذا النظام وجد أنها تضع قيمة رواتب أقل لهؤلاء ممن يعملون عن بعد.
• الإلهاءات الخارجية: عند العمل عن بعد يكون تركيز الموظف الأكبر على احتياجاته الشخصية والعائلية وليس للعمل.

تاريخ العمل عن بعد

مر العمل عن بعد بالكثير من المراحل إلى اليوم كالتالي:

• حدث الأمر لأول مرة من العالم الفيزياء الذي عمل في وكالة ناسا جاك نيلز عام 1973م.
• في عام 1983م بعد ظهور أجهزة الحاسب الآلي بدأت بعض الشركات تسمح لموظفيها بالعمل عن بعد.
• زاد الامر بعد اكتشاف الواي فاي عام 1991م.
• عام 2018م أصبح أكثر من 70% من موظفي العالم يعملون عن بعد.
• في 2020م بسبب جائحة كورونا كان العمل عن بعد أمرًا لا بد منه.

أنظمة العمل عن بعد

هناك العديد من الأنظمة المختلفة التي تتبعها الشركات عندما يتعلق الأمر بالعمل عن بعد، وهي:

1ـ نظام الساعات المرنة

تتمثل طبيعة العمل في هذا النظام في:

• العمل من المكتب مع تمديد الصلاحية للعمل في المنزل في حين الحاجة لذلك.
• مثال على ذلك الأم التي تحتاج للعناية بأبنائها، يكون مسموح لها بالعمل في المنزل إلى جانب الاهتمام بمنزلها.

2ـ العمل عن بعد الجزئي

أما هذا النظام فيعني الآتي:

• أن يتم تخصيص بعض الأيام للعمل بالمنزل وأخرى للعمل بالمكتب.
• يكون ذلك الأمر بالاتفاق مع الشركة.

3ـ العمل عن بعد الكلي

يتمثل العمل كليًا عن بعد في:

• أن يكون العمل كامل من المنزل.
• الذهاب إلى الشركة يكون فقط لحضور الاجتماعات أو للتواصل مع العملاء.

فقط الموظف وطبيعة عمله وشخصيته هو من يمكنه تحديد ما إذا كان العمل عن بعد يناسبه أم لا، فالأمر سلاح ذو حدين.