ما هي التغذية الحدسية

عمرو

ما هي التغذية الحدسية؟ وكيف يمكن تطبيقها؟ وما مدى فاعليتها؟ ظهرت في الآونة الأخيرة الكثير من الأنظمة الغذائية المختلفة التي تناسب فئات مختلفة من الناس، وكان من بينهم التغذية الحدسية التي صارت محل شك وموضع خرافات، لذلك من خلال موقع فكرة سنقدم ما يتعلق بذلك النظام.

ما هي التغذية الحدسية

ما هي التغذية الحدسية

التغذية الحدسية من الأنظمة التي صار لها مُشجعين من مختلف الفئات من الرياضيين وغيرهم، وهو كما يلي:

  • يُطلق عليه أيضًا الأكل الحدسي.
  • يُعبر عن حالة من التكامل الديناميكي بين العقل والجسم تُسمى الوعي الداخلي.
  • يعمل عبر التخلص من العقبات التي تعترض وعي الفرد.
  • هي عملية تهدف لتكريم صحة الجسم من خلال الاستماع لإشارات الجسم وتلبية الاحتياجات النفسية والجسدية.
  • بشكل عام يعبر ذلك النظام رحلة لاكتشاف الذات والتواصل مع الاحتياجات العقلية والجسدية.
  • فهو نظام لا يعتمد على حساب سعرات الطعام وقيمه الغذائية بل يعتمد على الاستجابة لمشاعر الجوع والشبع.
  • على الرغم من كونه نظام لتحسين الصحة إلا أنه لا يخضع لمبادئ التغذية المعروفة، كما أنه أيضًا يعمل على إنعاش العقل والجسم وإعادة مزامنتهم.

اقرأ ايضًا :  ما معنى مفهوم التغذية الراجعة

قواعد التغذية الحدسية

بعد أن تعرفنا على ما هي التغذية الحدسية وتعرفنا على أنه نظام غذائي لا يعتمد على القواعد الغذائية المعروفة، ولكن على الرغم من ذلك إلا أنه يخضع لقواعد وهي كما يلي:

  • احترام الجوع والشبع.
  • رفض عملية النظام الغذائي.
  • منح الاحترام للجسم ولما يشعر به.
  • التغذية السليمة من باب احترام الصحة.
  • ممارسة التمارين الرياضية.

مبادئ التغذية الحدسية

هناك مجموعة من المبادئ التي يقوم عليها نظام الأكل الحدسي ألا وهي:

  • تحقيق التناغم مع رسائل الجسم الناتج عن الحاجات البيولوجية والنفسية.
  • التخلص من العوائق التي تعترض التناغم مع الرسائل السابقة.
  • التخلص من الحرب التي يخوضها الإنسان مع الطعام.
  • احترام الشعور بالشبع والذي عند وجوده يجب التوقف عن الطعام.
  • زيادة متعة تناول الطعام مما يقلل من الإحساس بالعقاب من اتباع نظام غذائي.

اقرأ ايضًا :  ما هي التغذية الذاتية

فوائد التغذية الحدسية

ما هي التغذية الحدسية

اتباع نظام الأكل الحدسي له مجموعة من الفوائد الهامة التي تنعكس على الفرد، ومن أبرزها ما يلي:

  • الانتقال من عدم الثقة بالجسم إلى الثقة به.
  • تحفيز وتحسين عملية الاستماع للإشارات الجسدية، وهو ما لا يحدث عند اتباع الأنظمة الغذائية الأخرى التي تعتمد على تقليل الطعام.
  • الحفاظ على مستويات السكر في الدم، والتخلص من أعراض نقص الطعام التي تظهر على شكل دوار وصداع وتقلب المزاج.
  • التخلص من الأفكار السلبية عن الطعام وعدم التقيد بموعد معين لتناوله.
  • الاعتماد على ممارسة الرياضة بجانب النظام ذلك يقلل من الشك في فاعلية النظام.
  • تعليم مهارات التأقلم مع العواطف وتحديد الاحتياجات الحقيقية.
  • البحث عن الراحة بعيدًا عن الطعام.
  • تعلم الاسترخاء والبحث عن أهداف المرء في الحياة بدون هوس أو سعي وراء جسم مثالي.

اقرأ ايضًا :  ما هي التغذية الراجعة

معتقدات خاطئة عن التغذية العكسية

توجد مجموعة من الاعتقادات التي يظنها الناس عن نظام الأكل الحدسي وهي اعتقادات خاطئة، وهي كما يلي:

  • أنه لا يساعد على خسارة الوزن بسبب أن بعضًا من الناس يكتسبون الوزن عند اتباعه، ولكنه ليس بسبب النظام ذلك، فهو يحقق التوازن في الجسم ويساهم في تعلم فهم الرغبات.
  • تناول الحلوى بشكل طبيعي وهذا لا يحدث في ذلك النظام حيث تعمل التغذية الحدسية على تحسين صحة الجسم وتلبية شعور الجوع بوسائل طعام صحية.
  • تدمير الصحة، وعكس ذلك هو ما يحدث على المستوى البدني والعقلي.
  • الاعتماد على الغريزة فقط، ويرجع سبب خطأ المعتقد ذلك إلى أن النظام يعتمد على المزج بين العاطفة والغريزة.

اقرأ ايضًا :  ما هي التغذية العلاجية

اتباع نظام الأكل الحدسي مفيد بما لا شك فيه، ولكن لا يُنصح بتطبيقه إلا بعد التعرف عليه كثيرًا وفهمه بشكل أعمق.

أسئلة شائعة

  • هل للأكل الحدسي أضرار؟

    اكتساب الوزن في بعض الحالات.

  • متى نشأ مصطلح التغذية الحدسية؟

    عام 1955 م.

  • ما أول خطوات البدء في الأكل الحدسي؟

    تقييم السلوك نحو الطعام.