5 نصائح هامة لتحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية

عمرو

نصائح لتحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية تتضمن مجموعة من السلوكيات التي عند المواظبة عليها تتحول لعادات لا غنى عنها، لا يحتاج تنفيذها سوى الإرادة فقط والرغبة في التنفيذ، ومن خلال موقع فكرة سنتعرف إلى تلك النصائح.

نصائح لتحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية

نصائح لتحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية

على الرغم من أن تطبيق التوازن ليس أمرًا سهلًا على وجه الخصوص في ظل وجود التقدم والتطور التكنولوجي الذي يعيشه العالم، ولكن من الممكن تطبيق ذلك من خلال ما يلي:

  1. التخلي عن الكمالية: بسبب التربية التي ينشأ عليها بعض الأفراد بحيث يكونون آية في الكمال الذي لا يمكن تحقيقه يكون الأفراد على قدر كبير من القلق، وهنا يلزم التوقف عن القلق وكذلك عن قضاء وقت طويل في العمل والتفكير به بشكل دائم.
  2. إدارة الوقت: التوقف عن ممارسة أي نشاط يضيع الوقت واستبداله بقضاء وقت مع العائلة والأصدقاء، ويمكن القيام بذلك من خلال إعداد قائمة بالأولويات.
  3. الفصل بين الحياة والعمل: بسبب التطور التكنولوجي صار العمل يطارد الفرد في بيته مما يستهلك وقتًا من المخصص للعائلة، ويمكن علاج ذلك من خلال غلق الهاتف في الأوقات العائلية.
  4. تعلم الرفض: من خلال رفض المهام الإضافية التي يطلبها الآخرون طالما لا تستطيع فعل ذلك.
  5. البحث عن الخيارات المتاحة: سؤال مدير العمل عن إمكانية تغيير ساعات العمل أو العمل في ساعات مختلفة، وكذلك عن إمكانية الإعفاء من بعض المهام.

اقرأ ايضًا :  ماذا يقصد بالتوازن في ترتيب الأثاث وما هي أنواع التوازن ؟

عواقب عدم التوازن بين الحياة العملية والعائلية

عدم تحقيق التوازن بين الحياة العائلية والعملية سواء بالانحياز لجانب العائلة أو جانب العمل يمكنه أن يسبب مجموعة من العواقب التي لا تُحمد عقباها، وهي كما يلي:

  • الإرهاق: هو الذي ينتج جراء قضاء الكثير من الوقت في العمل، مما يُسبب ضياع التركيز وحدوث الكثير من الأخطاء.
  • عدم التفرغ للعائلة: بسبب الكثير من الوقت الذي يقضيه الشخص في العمل والتفكير فيه فلا يكون لديه طاقة أو وقت لمشاركة العائلة مختلف المناسبات أو غيرها من الأحداث.
  • تدهور الصحة: الكثير من الإرهاق والضغط الذي يعيش فيه الشخص بسبب قضاء الكثير من الوقت في العمل، فذلك يُضعف من مناعته مما يرفع من احتمالية الإصابة بالمشكلات الصحية المختلفة.

اقرأ ايضًا :  أين يتم ضبط التوازن في جسم الإنسان

القوى التي يحتاج إليها الفرد ليحقق التوازن في حياته

نصائح لتحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية وحدها لا تكفي، ولكن يلزم أن يعلم الإنسان أن هناك قوى بداخله عليه إدراكها، وهذه القوى هي:

  • قوة الإرادة تساعد الإنسان على التغيير.
  • القوة العاطفية التي تسمح بالتعبير عن المشاعر.
  • القوة الروحية ويقصد بها القدرة على الإيمان.
  • القوة الاجتماعية التي تجعل الفرد محبوبًا.
  • القوة الجسدية وهي تسمح للإنسان بتحقيق خططه المستقبلية.
  • القوة العقلية تمنح الإنسان القدرة على التخطيط لمستقبله.

كيف تحقق المرأة الاتزان بين العمل وبين البيت

نصائح لتحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية

كذلك بالنسبة للأمهات التي تعمل وترعى أطفالها تعاني في الكثير من الأحيان من عدم قدرتها على تحقيق الاتزان، ويمكن اتباع ما يلي من خطوات للمساعدة على تحقيق الاتزان:

  • البحث عن حضانة لرعاية الطفل.
  • التخلص من الإحساس بالذنب.
  • تنظيم الواجبات العائلية.
  • تجنب تضييع الوقت.
  • الاهتمام بالنفس والزوج.
  • تحسين التواصل مع مدير العمل.
  • البقاء على اتصال مع الأطفال طوال اليوم.
  • ترتيب الأنشطة العائلية الخاصة.
  • تنظيم الواجبات العائلية على التقويم.

اقرأ ايضًا :  أهم 5 قواعد وإرشادات التخطيط المالي

مقدمو المساعدة بشأن تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية

يصعب في بعض الأحيان تنظيم الحياة العملية والعائلية ويصل الأمر إلى فوضى عارمة، وفي هذه الحالة يمكن اللجوء إلى ما يلي:

  • اللجوء لمقدم رعاية نفسية.
  • الاستفادة من برنامج مساعدة الموظفين في حالة توافر هذه الخدمة.

الاهتمام بالاتزان بين الحياة العملية والحياة العائلية أمر واجب ويلزم بذل الكثير من المجهود لتحقيقه.

أسئلة شائعة

  • كم الوقت المستغرق لتحقيق التوازن العملي العائلي؟

    يختلف من شخص لآخر.

  • هل تختلف خطة تحقيق التوازن من وقت لآخر؟

    نعم.

  • هل يمكن أن يسبب ضغط العمل الإدمان؟

    نعم.