التعليم
معايير تصنيف الريف والحضر

معايير تصنيف الريف والحضر عبر موقع فكرة، لا شك أن العالم والدول يوجد بها العديد من الأماكن المميزة و التي يتم تقسيمها ما بين الريف والحضر، حيث كل منطقة لها سكانها ولها خصائصها المختلفة التي تناسب كل فئة من المواطنين، ومن هنا وعبر هذا الموضوع سنتحدث عن معايير تصنيف الريف والحضر.
عناصر المقال
ما بين الريف والحضر
- لا شك أن ما بين الريف والحضر عوامل عديدة متشابهة وعوامل عديدة مختلفة بينهما ولكن في النهاية هو مجتمع واحد وفصيل واحد يعيش بجوار بعده، فلا يوجد فرق بين الشخص الذى يعيش في المدينة وفرد آخر يعيش بجواره على ُعد كيلومترات في الحضر.
- قد تكون طبيعة النشأة ما بين خصائص الريف وخصائص الحضر أحد وسائل التأثير على الشخصية في بعض العوامل والسلوكيات وطرق التفكير وردود الأفعال.
- لكن في النهاية الاختلافات ما بين الريف والحضر ليس جوهرية وليس لها التأثير الكبير الذي قد يصل إلى حد الصراع بين شخصية الريف وشخصية الحضر.
معايير السكان ما بين الريف والحضر
- السكان ما بين الريف والحضر من أبرز العوامل التي تكون بارز بينهما، حيث أن السكان في الحضر يكون عددهم أكثر ربما لتوافر الإمكانيات والأماكن الحيوية والخدمات بشكل أعلى.
- والبعض يعتبر ذلك ميزة في الحضر، ولكن الكثير يعتبرها ميزة في الريف الذي يكون أكثر هدوءا وغير مُزدحم ويتميز بالاستقرار النفسي والمعنوي.
- كما أن سكان الريف يشغلون مساحات صغيرة أو الكثافة السكانية منخفضة على عكس الحضر، ولكن هذا ليس عيب في الحضر ولكنها خصائص مختلفة بين الجانبين.
المساحات الخضراء والبيئة ما بين الريف والحضر
- ربما مجتمع الريف معروف عنه التوسع في المساحات الخضراء والعديد من الأراضى الزراعية التي تجعل بيئة الريف أنقى من بيئة الحضر التي تمتلئ بالأدخنة والعوادم نظرا لتواجد مصانع ومعامل مختلفة تقوم بالصناعة وخروج الأدخنة.
- حيث أن مساحات الزراعة الواسعة في الريف تساعد على بيئة نقية وجو معتدل و مناخ هادئ ومستقر، أما الحضر فهو ملئ بالأنشطة المختلفة مات بين زراعة وصناعة وتجارة وبالتالى المناخ والبيئة في الكثير من الأماكن داخل الحضر مزدحم وربما يصفه الكثير بالغير صحي.
العلاقة بين الريف والحضر
- العلاقة بين الريف والحضر علاقة تكاملية حيث أن كل منهما يكمل الأخر، حيث ان الريق يزرع وينتج من أجل الأنشطة التجارية والصناعية في الحضر.
- وكلاهما يعتمد على التجارة سواء من الصناعة المنتشرة في الحضر أو الزراعة المنتشرة في الريف، حيث أن الريف لا يستغنى عن الحضر ولا الحضر يستغنى عن الريف.
- وكلاهما يشترك في شئ هام وهو الاماكن التي يتم زياراتها كثيرا بغرض السياحة،حيث قد يتصور البعض أن التراث السياحي في الحضر والمدن الكبيرة فقد وهذا أمر خاطئ.
- حيث يوجد العديد من القرى الريفية التي تتميز بأنها قرى سياحية وأثرية في المقام الأول ويوجد بها العديد من المزارات السياحية المختلفة.
التطور الحديث في الريف والحضر
- التطور الحديث في الريف والحضر جعل هناك أوجه كثير متشابهة بينهما وجعل هناك تقارب في الكثير من الصفات، حيث نجد أن المساحات الخضراء تتواجد بشكل كبير في الكثير من المدن، وذلك نتيجة التوسع الذى يحدث وربط المدرب بالريف وبالتالى التخلى على المناطق الخالية بينهما وامتداد الأرض الزراعية من الريف إلى عمق الكثير من المدن، وبالتالى نجد الكثير من المدن بها أماكن تحمل طابع وشكل الريف.
- وأيضا في القرى الريفية نجد الكثير من التطور في عدة أماكن بسبب تعدد الطرق التي تمر من داخل الريف مما جعل تلك الأماكن أماكن حيوية أشبه بالمدينة، الى جانب تواجد مصانع أيضا عديدة داخل الريف.
وفي نهاية موضوعنا هذا نكون قد تحدثنا كثير عن معايير التصنيف بين الريف والحضر، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد السريع.





